أخبارأخبار عاجلةعربي

الإنتخابات لاتمنح الحماية للرئيس الضعيف..طبعة الإنقلابات العسكرية الجديدة فى أفريقيا

أنباء انفو- أكد الإنقلاب العسكري الأخير غى الغابون الذى جرى صبيحة إعادة انتخاب رئيس الجمهورية المشلول، أن الديمقراطية صنعها الأقوياء وهي غالبا لاتصلح للضعفاء وقد تكون السبب المباشر فى  هلاكم.

لقد كشفت انقلابت الغابون و النيجر وبوركينا ومالي …  أن الرئيس المنتخب لا يصمد أمام سخط شعب اكتشف أن رئيس بلده ضعيف ويدار من الخلف والقرار الحقيقي ليس بقبضته.

لم تشفع لعائلة الرئيس علي بونغو تبعيتها المفرطة لفرنسا لما جندت المخابرات الفرنسية  والده عمر بونغو وسلمته السلطة في الغابون ليمنح حق احتكار نفط بلاده   لشركة ألف الفرنسية .

الإنقلاب على بانغو الإبن ، جاء لتأكيد المقولة المعروفة أن “المنطق السياسي الرأسمالي لا يقيم وزنًا للعملاء، ويمكن التخلي عنهم واستبدالهم كالنعال خصوصا إذا بات وجودهم خطرًا على مصالح الدول الراعية لهم. وهذا ما عبر عنه أحد الدبلوماسيين الفرنسيين بقوله، إذا تضاءلت شعبية الزعيم، في الانتخابات أو في الشوارع، فسوف تنأى فرنسا بنفسها.

سألت يومية  لوموند الفرنسية الصادرة يوم الأربعاء 30 أغشت،قائد انقلاب الغابون الجنرال أوليغوي نغيما ، ما إذا كان هذا الانقلاب مخططًا له منذ فترة طويلة أم أن إعلان نتائج الانتخابات بفوز علي بونغو هو دافع التحرك؟

أجاب : “أنتم تعلمون أن هناك استياءً في الغابون، وخلف هذا السخط، هناك مرض رئيس الدولة، والجميع يتحدث عن ذلك، لكن لا أحد يتحمل المسؤولية.

إلى ذلك توقع بعض المراقبين ، انقلابات عسكرية أخرى فى القارة الأفريقية شبيهة فى شكلها (طابع وقائي) من انقلاب الغابون.

وحسب أولئك فإن انقلاب الغابون مجرد نسخة أولى من طبعة الإنقلابات الجديدة ذات الطابع الوقائي ،حفاظا على الوجود الفرنسي تحديدا والغربي عموما ومنعا للإنجرافات الهائلة التى سببها أَتِيُّ المدّ الروسي الجارف.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button