منتخب موريتانيا يبذل جهدا مضاعفا للتأهل فى نهائيات كأس إفريقيا فى كوت ديفوار
وتقام الجولة السادسة الأخيرة على مدى ستة أيام، اعتبارا من الأربعاء، حيث تفتتح بمباراة هامشية في المجموعة العاشرة بين ليبيا وضيفتها غينيا الاستوائية، وتختتم الثلاثاء بقمة ساخنة بين الكاميرون وبوروندي، لحسم البطاقتين الأخيرتين عن التصفيات والمجموعة الثالثة.
وتشهد الجولة الأخيرة منافسة مثيرة على البطاقات التسع المتبقية، بعدما تأهل 15 منتخبا إلى العرس القاري هي ساحل العاج البلد المضيف وزامبيا (المجموعة الثامنة) ونيجيريا وغينيا بيساو (الأولى) وبوركينا فاسو والرأس الأخضر (الثانية) ومصر الوصيفة وغينيا (الرابعة) والجزائر (السادسة) ومالي (السابعة) وغينيا الاستوائية وتونس (العاشرة) والمغرب وجنوب إفريقيا (الحادية عشرة) والسنغال حاملة اللقب (الثانية عشرة).
ويتنافس المنتخبان الموريتاني والسوداني على بطاقتي المجموعة التاسعة مع جمهورية الكونغو الديموقراطية والغابون.
وتتصدر جمهورية الكونغو الديموقراطية المجموعة برصيد تسع نقاط بفارق نقطتين أمام موريتانيا والغابون، فيما يحتل السودان المركز الاخير.
وكانت موريتانيا تحتل الصدارة برصيد 8 نقاط بفارق نقطة امام الكونغو الديمقراطية والغابون، لكن “المرابطون” خسروا نقطة التعادل في مواجهتهم لجمهورية الكونغو الديموقراطية في الجولة الرابعة بسبب إشراك لاعب غير مؤهل، فاعتبروا خاسرين المواجهة (0-3) وتراجعوا إلى المركز الثاني، فيما انتزعت جمهورية الكونغو الصدارة بفارق نقطتين.
ويملك كل من المنتخب الكونغولي الديموقراطي والموريتاني مصيره بيديه، كونهما يلعبان على أرضهما، يوم السبت، ضد السودان والغابون تواليا ويحتاجان الى التعادل فقط لحسم البطاقتين، وإن كانت موريتانيا بحاجة الى تعادل سلبي وليس إيجابي بعدما تعادلت مع الغابون 0-0 في ليبروفيل.
وأكد مدرب موريتانيا أمير عبدو الذي يحمل جنسيتي جزر القمر وفرنسا في تصريح لموقع الاتحاد المحلي جاهزية اللاعبين، مضيفا “ندرك أن خصمنا صعب المنال ويمتلك مؤهلات عالية ولديه نجوم في البطولات الكبرى لكننا نطمح الى التأهل ونقوم مع طواقمنا بعمل جيد وكل تحضيراتنا بهدف تحقيق نتائج، فهذا الموعد يهم الجميع”.
وطالب عبدو الجماهير بالوجود بكثرة في الملعب، وقال “أريد أن أرى الملعب يهتز بأكمله، وأن يرافقنا الجمهور بالتشجيع والمؤازرة من الدقيقة الأولى حتى صفارة النهاية”.