أخبار

“الظواهري” يتجنب ذكر موريتانيا و يدعو الجزائريين للثورة على حكامهم

حث أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الجزائريين في شريط فيديو بثه موقع للإسلاميين على شبكة الانترنت أمس الأربعاء، على الثورة على حكامهم .

الظواهري حسبما ذكرت وكالة “رويترز” تحاشي ذكر جارة الجزائر الغربية موريتانيا ، التى يخوض النظام الحاكم فيها حربا مفتوحة على القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي .

وقال الظواهري في كلمته “فيا اسود الجزائر ها هم إخوانكم في تونس ثم في ليبيا قد القوا بالطاغيتين إلى مزبلة التاريخ فلماذا لا تثورون على طاغيتكم” في إشارة إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.

ولم تشهد الجزائر احتجاجات شعبية على غرار ما حدث في دول عربية أخرى، وأجرى المغرب استفتاء على تعديلات في الدستور في محاولة على ما يبدو لكسب رضا المحتجين وتجنب حدوث تحرك أكبر.

وقال الظواهري موجها حديثه إلى الجزائريين “يا اسود الجزائر ويا أحرارها ويا أهل الغيرة فيها ويا جنود الإسلام في ثغره الغربي إن الأمة المسلمة وكل المظلومين في العالم ينتظرون منكم ان تقدموا لهم نموذجاً جهادياً وقدوة كفاحية في مقاومة الطغاة المفسدين فاستعينوا بالله وهبوا في وجه هذا النظام الطاغي الباغي.”

وتولى الظواهري زعامة تنظيم القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن على أيدي قوات أمريكية في عملية بباكستان في أيار بعد مطاردة استمرت عشر سنوات.

وحاولت القاعدة شن حرب على الحكام العرب الذين لا يحظون بالشعبية على مدى العقد المنصرم من خلال تشكيل خلايا تشن هجمات انتحارية على أجانب وعلى مواقع حكومية ومسؤولين.

لكن الربيع العربي همش دور القاعدة وجعلها في عزلة متزايدة حيث أسقطت احتجاجات سلمية إلى حد كبير رئيس تونس زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك.

وأثنى الظواهري -وهو جراح- أيضا على هجوم شنه مسلحون في آب في جنوب إسرائيل وقال “إن المجلس العسكري الذي يدير شؤون مصر لم يفعل شيئاً لمنع (إسرائيل) من قصف غزة أو لدعم الثورات العربية بشكل عام، وأشار إلى المقاتلين الليبيين -وبينهم العديد من الإسلاميين- بلفظ “أهلنا”.

وأضاف “أهنيء إخواننا المجاهدين الذين قاموا بعمليتي إيلات وأسأل الله أن يمدهم بمدده وعونه حتى يواصلوا النكاية في العدوان الصهيوني وقد كان من مغانم عملياتهم كشف خيانة المجلس العسكري الحاكم الذي سارع بدفع قواته لمطاردتهم حفاظا علي امن إسرئيل.”

وقال في إشارة للمجلس العسكري المصري “لم يتحرك المجلس العسكري لما كانت قوات القذافي تسحق أهلنا في ليبيا ولم يتحرك المجلس العسكري لما قامت إسرائيل بقصف غزة ولكنه تحرك لما وصل المجاهدون لإيلات.”

وحث الظواهري المصريين أيضا على استمرار الضغط حتى لا يعود سفير “إسرائيل” إلى سفارتها في القاهرة والتي اقتحمها محتجون في سبتمبر أيلول بعدما قتلت إسرائيل خمسة من أفراد الأمن المصري أثناء عملية في غزة مما دفع السفير إلى مغادرة مصر.

وقال الظواهري “فيا أحرار مصر وشرفاءها لقد اقتحمتم السفارة الإسرائيلية وطردتم السفير الإسرائيلي هارباً بتضحياتكم فلا تسمحوا له أن يعود مرة أخرى. عليكم أن تستمروا في هذه الانتفاضة الشعبية حتى تطرد السفارة الإسرائيلية وتلغى معاهدة السلام مع (إسرائيل).”

ومكان الظواهري غير معروف لكن يعتقد منذ فترة أنه مختبئ على الحدود بين أفغانستان وباكستان، وتعرض واشنطن مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في اعتقاله أو إدانته.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button