لهذا رفض المغرب المساعدة من الجزائر وفرنسا ودول أخرى وقَبِلَها من 4 دول فقط!

أنباء انفو- لم يتوقف النقاش فى بعض المنابر الصحافية الفرنسية خصوصا ، حول الأسباب الحقيقة التى جعلت المملكة المغربية لا تقبل المساعدة فى مواجهة الزلزال الذى ضرب إقليم الحوز وسط البلاد ، إلا من أربعة دول هي قطر والإمارات وإسبانيا وبريطانيا ورفضت عروض مساعدات أعلنت من الجزائر وفرنسا ودول أخرى.
وصفت الرئيسة السابقة لمنظمة “العمل ضد الجوع” وأستاذة الجغرافيا في جامعة السوربون والمتخصصة في الشؤون الإفريقية، سيلفي برونيل، قرار الرفض المغربي للمساعدات إلا من أربعة دول ، بأنه قرار سيادي بامتياز يحق للمغرب ، ولايجوز لأحد انتقاده أو الإعتراض عليه.
وقالت رئيسة المنظمة غير الحكومية الدولية “العمل ضد الجوع” ردا على سؤال لصحيفة “لو فيغارو” الفرنسية: “حين تتعرض دولة ما لكارثة، فإن أمر طلب المساعدة من دول أخرى متروك لها.. إنها مسألة سيادة”.
وأضافت: “ليس هناك مجال لتدفق المساعدات من مختلف دول العالم، إلا إذا فشلت الدولة بنفسها. كما حدث في هايتي في عام 2010، وحينها جرى الحديث عن تجريد هايتي من سيادتها”.
وواصلت الخبيرة: “في حالة المغرب، فإن سلطات البلاد تريد الاحتفاظ بالسيادة. وتريد أن تثبت أنها قادرة على قيادة عمليات الإغاثة بنفسها، وليس التصرف كدولة فقيرة”.
وتابعت بالقول: “استعجال طلب المساعدة والإغاثة أثناء المآسي الإنسانية يشكل مصدرا للعديد من المشاكل. مثل سوء التنسيق والازدحام والعشوائية”.
وأوضحت ذات المتحدثة، أن عناصر الإنقاذ المغربية نفذت الجهود الضرورية في أول 24 أو 48 ساعة. وبالتالي فإنه بحلول الوقت الذي تصل فيه المساعدة الدولية، ستكون فرص العثور على ناجين قد ضعفت بشكل كبير.
وبإسم هذه الفرص الضئيلة لإنقاذ الناجين، فإن الخطر الذي سيواجه المغرب هو فقدان سيادته، لذلك سيختار بعناية الدول التي سيطلب منها المساعدة، تضيف الخبيرة.
https://www.legorafi.fr/2023/09/13/mayotte-le-maroc-propose-son-aide-a-la-france/
ان تكون الجزائر قد تخطت كل الخطوط الحمراء ..وهي تقتل بذم بارد وظلما وعدوانا مصطافين مغاربة اربرياء تاهوا في البحر وقادهم قدرهم إلى البحر الجزائري …
ثم تزيد الطين بلة وتحتجز جثثهم الطاهرة لممارسة اقسى ما يمكن من العذاب النفسي على امهاتهم واهلهم …
وتاتي هذه الجريمة النكراء بعد أيام من خطاب الملك والذي جدد فيه مد يده للنظام الجزائري من طي صفحة الماضي والانخراط فيما فيه خير لكل الشعوب المغاربية ..
ان يحدث كل هذا وياتي النظام الجزائري ويخلق بهرجة اعلامية مدعيا رغبته في مساعدة المتضررين في الزلزال …فهذا قمة الوقاحة والسفالة والندالة واسترخاص لذم المغاربة وضربا في عرض الحائط لمعاناة الامهات المغربيات من جراء احتجاز هذا النظام المجرم لجثث ابنائهن …
من سبع المستحيلات لا من الناحية الاخلاقية ولا من الناحية المنطقة والعقلية ان تقبل اية دولةمهما كان ضعفها هذه الترهات وهذا الاصطياد في الماء العكر … لو كانت الجزائر تريد الخير للشعوب المغاربية …لكان حالنا اليوم كشعوب مغارلية كشعوب أوربا تطوراوازدهارا وتقدما وتازرا وتضامنا ووحدة …
لكن للأسف!!!!!