العاصمة نواكشوط….أزمة في النقل واختناق مروري
يعاني مختلف محاور النقل بنواكشوط من أزمة اختناق مروري مما حدا بكثير من سائقي الاجرة للامتناع عن الذهاب إلى أحياء الضواحي خشية ضياع الوقت والوقود على حد تعبيرهم
وإزاء هذا الواقع أصبح من المألوف منظر عشرات المواطنين وهم يصطفون على أرصفة الشوراع في انتظار سيارة تقلهم من وإلى أماكن سكنهم.
كما أدى الاختناق المروري إلى زيادة تعرفة المواصلات من 100أوقية إلى 200 وفي كثير من الاحيان يلقي السائق بركابه عند أقرب نقطة بعدما اشترط عليهم ذلك وهو ما يعني مضاعفة تكلفة المواصلات
ويربط البعض بين هذا الاختناق والدخول المدرسي وعودة الاهالي إلى نواكشوط لكن المفارقة أن يتزامن مع نزول العشرات من وحدات تنظيم المرور والتي يقول السائقون أنهم عقدوا المشكل أكثر مما ساهموا في حله التعليمات الجديدة التي فرضوها والزموا السائقين باحترامها وهم حديثو عهد بفوضى المرور وتسيب المواصلات .
وفي انتظار الحسم في تطبيق قانون النقل الجديد يبقى المواطن يعاني ليس فقط من صعوبات النقل وندرة المواصلات في نواكشوط بل أيضا من ارتفاع فاتورته ورداءة خدماته وهو ما لم تستطع باصات “إيران ” أن تضع له حدا فهل هي لعنة المواصلات التي تصيب المدن الكبرى.