تعزية فقيد الامة معمر القذافي/أبناء القومية العربية
بسم الله الرحمن الرحيم
نواكشوط في 20/10/2011
” ولا تحسبن الذين قتلو في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون . فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولاهم يحزنون . يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لايضيع أجر المؤمنين . الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم ”
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ، أستقبلنا ببالغ الحزن والأسي نبأ إستشهاد البطل المجاهد القائد معمر القذافي رمز العروبة والإسلام ، وقائد ثورة الفاتح من سبتمر العظيم ، محرر الشعوب من طغيان الإستعمار ، هنيئا لك أيها القائد الفذ بنيل الشهادة دفاعاً عن العرض والأرض والوطن ، هنيئاً لك أيها القائد بتسجيلك أروع ملاحم الصمود والبسالة في أرض المعركة ، معركة الكرامة والعزة ، معركة الدفاع عن الوطن والذود عن حياض المسلمين ورفض الخنوع والذلة ، مقدماً نفسك وأبنائك في سبيل القضية والوطن ، متخلياً عن ملذات الحياة ودهاليزها المظلمة ، هنيئا لك أيها القائد بأكثر من مليون حافظا لكتاب الله في ميزان حسناتك ، هنيئاً لك أيها القائد بآلاف المساجد ودور العباد ، هنئاً لك أيها القائد بمئات المهتدين للإسلام على يديك ، والله لن ينزعوا حبك من قلوبنا بإعطائك الشهادة ، فأنت كما قلت تسكن في قلوب الملايين ، أيها القائد أنت في وجداننا وفي عقولنا الحاضر الغائب ، بفكرك وقيمك العظيمة ومبادئك النبيلة ، أنت بحق القائد الأوحد والأب لهذه الأمة وأمين القومية العربية ، ونرجو من الله العلي القدير أن يلهم ذويك ومحبيك في العالم أجمع الصبر والسلوان ، ولا نقول إلا ما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ” إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولانقول إلا ما يرضى ربنا ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .
أبناء القومية العربية
محمد سالم ولد عبد الله
يحي ولد عبدايم لحبيب
أحمد ولد مولاي الحسن