أخبار

العلامة ولد بيه يشارك بمدا خلة غير معدة سلفا فى ملتقى حوار الأديان

قدم مساء أمس الإثنين العلامة الموريتاني الشيخ عبدالله بن بيه نائبً رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، مداخلة غير معدة سلفا فى ملتقى الدوحة لحوار الأديان .

وقال العلامة ولد بيه، مع هذا الحشد للحوار يبقى التساؤل قائمًا ما مادة الحوار هل ديني أم سياسي هل حوار دائم أم منقطع؟ ماغايته وهذه النقطة هي الأهم وهل الحوار للإقناع؟

تساؤلات عدة تطرح على المؤتمر الذي يجب أن يمثل مسألة البحث عن البدائل.

وقال هناك مفاهيم من شأنها أن تعيق أي حوار منها هناك من يقول وفقًا للمفاهيم السائدة فلان شهيد وآخر يعتبره إرهابيًا وهذا كله يجري في ظل غياب مفهوم المساواة الإنسانية.

وقال لو نظرنا إلى المتحاورين الباحثين عن بدائل وعن طرق للتفاهم لوجدنا أنهم لايمكون قرارات الحرب والسلام متسائلاً هنا بالقول إذاً ما حاجتنا للحوار ؟ لاشك أنه من أجل التي هي أحسن كما أشار القرآن الكريم (وجادلهم بالتي هي أحسن).

جلسة أمس المسائية ركزت على مسار المؤتمر التاسع لحوار الأديان تمثلت في الإجماع على التفاعل الحقيقي مع مفهوم التسامح والبحث عن البدائل من أجل خلق عالم ينعم بالفعل بالسلام وليس بالشعارات السياسية.

ودعا المشاركون إلى أن ينتقل الحوار من الصالات المغلقة إلى الشارع ليتم التفاعل الشعبي مع الموضوع بشكل حقيقي وتكون الأمور والنتائج على نحو أعم وأشمل وأفضل مركزين هنا على أهمية فرضية التواصل الاجتماعي بين مختلف أصحاب الديانات.

وأشاروا إلى أن الحوار تحت قبة الصالات المغلقة ربما يصطدم بنقاط من الصعب بمكان حلها وتبقى عقبة ولا تعمل على إنجاح الحوار ولكن عبر اللقاء الشعبي وفي الشارع المفتوح يكون حل مثل تلك المشاكل أسهل بكثير فعلى سبيل المثال لو نزلت إلى الشارع وسألت اليهودي عن الممارسات السيئة والإجرامية التي يمارسها بعض الإسرائيليين لتفاعل مع السائل على نحو إيجابي وأدرك إبعاد تلك الممارسات اللاإنسانية ولكن مناقشة هذه المسألة في صالات مغلقة ربما لايؤدي إلى نتائج تفاعلية وتبقى المشكلة دون مفهوم بعيد ولا تجد حلاً عبر الحوار.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button