بحثاعن الإرهابيين الجيش الجزائري يتوغل لأول مرة داخل الأراضي الموريتانية
كشفت مصادر جزائرية مطلعة أن مناطق واسعة من الصحراء الكبرى تعيش منذ أمس الإثنين ، حالة استنفار عسكري كبير توغل خلالها الجيش الجزائري ولأول مرة فى عمق الأراضي الموريتانية والمالية تعقبا لسيارتين من نوع “لوند كريزر” يعتقد أن بها رهائن غربيين اختطفوا نهاية الأسبوع المنصرم من مخيمات جبهة البوليزاريو فى منطقة تيندوف وسط الجزائر.
وأفادت الأنباء فى وقت سابق أن رئيس أركان الجيش الجزائري قد أمر بنشر الآلاف من العسكريين على طول الحدود الجنوبية، لغلق منافذ التسلل أمام المجموعة الخاطفة.
وبحسب تلك المصادر تقوم قوات جزائرية جوية وبرية كبيرة في تعقب سيارتي دفع رباعي، عبر ممرات ومسالك صحراوية توصل إلى شمال موريتانيا ومالي، فيما شدّدت وحدات الدرك الجزائري عمليات تفتيش العربات والسيارات عبر الطرق التي تربط ولايات آدرار وتمنراست وتندوف والبيض وغرداية.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن المجموعة المسلحة توغلت داخل الأراضي الجزائرية على مسافة 800 كلم، وكانت تتوقف طيلة ساعات النهار وتسير في الليل فقط للاختفاء من المراقبة الجوية.
وتبحث قوات خاصة مدربة على تعقب الأثر، عن سيارتي الخاطفين التي تحركت، حسب المعلومات المتاحة، نحو الجنوب بسرعة كبيرة، ويعتقد بأنها تسللت إلى شمال مالي عبر موريتانيا. وجندت هيئة أركان الجيش أكثـر من 2000 عنصر من القوات الخاصة، وعدة آلاف من عناصر الدرك والجيش لإنجاح مهمة مطاردة المجموعة المسلحة الخاطفة، وتشارك في العملية طائرات استطلاع وطائرات عمودية هجومية.
– أنباء انفو – وكالات