نظام انواكشوط يخشى ان تكون أحداث الطينطان مقدمة لثورة يشجعها الجفاف

علمت “أنباء انفو” أن تعزيزات كبيرة تم إرسالها على وجه السرعة إلى مقاطعة الطينطان حوالي 740 كلم شرق ، بعد الأحداث الدامية التى شهدتها أمس الأربعاء المدينة التى تعد الأكبر فى ولاية الحوض الغربي ، وقد أكدت الأنباء سقوط سبعة جرحى فى تلك المواجهات بينهم مفوض المقاطعة الرئيس .
سرعة إرسال التعزيزات إلى المدينة وبذل أكثر من محاولة محلية لاحتواء الوضع ، ربما كان مصدرا للتفسيرات التى تقول بوجود مخاوف حقيقية لدى سلطات انواكشوط من حدوث ثورة تنطلق من شرق البلاد يغذيها الجفاف الناجم عن قلة الأمطار التى هطلت هذا العام على تلك المناطق التى يعتمد معظم سكانها فى العيش على تنمية المواشي ولا توجد بها مرافق حيوية مهمة ترعاها الحكومة .
يذكر أن الأحداث فى الطينطان بدأت عندما حاولت فرقة من الشرطة منع بعض تجار الماشية تشييد سوق خاص بالماشية في بلدة قريبة تدعى ” أم النور” تبعد حوالي 6 كلم عن مركز المدينة ، وسبق لأولئك التجار ان رفضوا تسويق مواشيهم فى السوق البديل الذي أقامته السلطات .


