أخبار

سيف الإسلام القذافي يتوعد بنهر من الدماء في ليبيا ثأرا لأبيه وأخيه

في تهديد جديد لقادة الثوار والمجلس الانتقالي في ليبيا ، توعد سيف الإسلام القذافي نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي بنهر من الدم انتقاما وثأرا لمقتل والده وشقيقه المعتصم.

وأكد سيف الاسلام أنه بخير ولن يقبل العزاء في والده وشقيقه قبل إنجاز مهمته فى ليبيا حتى لو استغرقت 50 عاما .

وقال سيف الإسلام القذافي الذي يرجح وجوده على مشارف الحدود مع النيجر في رسالةٍ نقلها موقع “سيفن دايز”: “إنني أطمئن عائلتي: والدتي وإخوتي إنني على ما يرام، وإنني كما عرفتموني دائما لا يمكن أن أخون وصية والدي حيا، فكيف أخون وصيته ودمه ميتا؟”.

وأضاف سيف: “إنني وفي هذا الوقت التاريخي أريد أن أحدد مصير القضية بوضوح، لأن البعض يرون أن كل شيء انتهى لكن الحقيقة أن كل شيء قد بدأ الآن لقد كنت مؤمنا دائما بالدفاع عن ليبيا وبالانتقام من الخونة والمجرمين الذين أظهروا حقيقتهم للعالم كله وحتى لو لم أكن مؤمنا بذلك، فإن ما حدث يدفعني بكل قوة إلى أن أحوّل نهارهم إلى ليل وحياتهم إلى جحيم، وأن أزرع حولهم الموت زرعا أينما كانوا”.

وأضاف قائلاً: “إنني أدعو كل المؤمنين بقضيتي الذين يتقاسمون معي ألم فقدان عزيز وهم كثير والذين يتقاسمون معي الجرح والثأر وواجب المقامة أدعوهم لا لاسترداد تاج ضائع ولكن لاسترداد ليبيا الضائعة لاسترداد الشرف الضائع” على حد وصفه.

وتابع سيف الإسلام: “لقد أشعلوا النار فليتحملوا الحريق ولقد أهدروا الدم فليجرِ نهر الدم فلن نرحمهم أبدا”مشيرا الى أن حلف الناتو لن يستطيع حماية هؤلاء في بيوتهم وفي سياراتهم وفي أعيادهم وفي أماكن عملهم.

وتابع سيف في رسالته قائلا: “لقد كان معمر القذافي ينهانا عن حرقهم وكنا نستطيع ذلك وينهانا عن حرق آبار النفط وقد اقترحت عليه قبل سقوط طرابلس نسف المطار فرفض لكن اليوم من يحميهم منا؟ ومن يرحمهم؟.. سأحرقهم حتى تبتسم الوالدة الحاجة صفية وترضى وحتى تزغرد عائشة ويفرح قلبها وحتى يرجع الفرح إلى كل قلب زرعوا فيه الحزن في ليبيا”.

واختتم رسالته بقوله: “إنهم ليسوا شجعانا ولن يكونوا ولقد عرفهم الشهيد المعتصم بالله على حقيقتهم وستعرفهم كتائب المعتصم على حقيقتهم أكثر أنا ابن أبي وأنا شقيق المعتصم وأنا ابن ليبيا وأنا واحد من آلاف من الناس الذين ورثوا الجرح والثأر ولن نحترم دماء ضحايا ليبيا إذا لم نلاحق قتلتهم في كل مكان حتى تضيق عليهم الأرض”

– محيط

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button