ندوة دولية فى داكار : الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية حل نهائي وحيد لقضية الصحراء
أنباء انفو- أجمعت مضامين المداخلات الإفتتاحية فى الندوة الدولية المنظمة من طرف “حركة صحراويون من أجل السلام” بالعاصمة داكار ، على أنه لا يوجد حل للقضية الصحراوية أكثر وجاهة وعدلا من مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغرببة الكاملة .
وقدمت حركة “صحراويون من أجل السلام” طريقا ثالثا لحل قضية الصحراء يقوم على اقتراح معالجة سلمية تستند فى جوهرها على مبادرة الحكم الذاتي التي يطرحها المغرب كحل واقعي ومنطقي حظي بتفاعل وتقبل إقليمي و دولي واسع.
أغلب مداخلات الندوة التى انطلقت اليوم الجمعة بالعاصمة السنغالية ، أكدت أن الصحراء مغربية ولايمكن ان تكون غير ذلك، حيث قال وزير الدفاع رئيس البرلمان الإسباني السابق خوسيه بونو الذي يشارك في المؤتمر إلى جانب خوزيه لويس رودريغيز زاباتيرو والرئيس الإسباني السابق،”إن الصحراء ليست أرضا محتلة من المغرب كما تروج لذلك الجزائر وجبهة البوليساريو “.
الوزير الإسباني السابق، أكد “مشاركة الصحراويين في الحياة السياسية في المنطقة” ومشاركتهم في الانتخابات المغربية لعام 2021 التي تجاوزت المعدل الوطني في المغرب”، بالإضافة إلى “مستوى التنمية في الصحراء”.
المسؤول الإسباني السابق ، قدم خلال حديثه وقائع تاريخية تدعم مغربية الصحراء، منها أن المغرب حين سجل صحراءه في لجنة الأمم المتحدة في عشرينات القرن الماضي كإقليم ينتظر التفكك في عام 1963 إنما كان يشير وبشكل واضح إلى تفكك الاستعمار الاسباني للاقليم، معبرا عن استغرابه من أحاديث بعض القادة الأفارقة عن احتلال مغربي للصحراء بينما هي صحراؤه.
كما سَخِرَ الوزير الاسباني السابق من مطالبة البوليساريو باستفتاء فى الصحراء لتقرير المصير بينما هي لا تسمح بإجراء تسجيل للأشخاص في المخيمات التى تحت سيطرتها!.
كما سخر الوزير الإسباني السابق أيضا، من اعتراف الاتحاد الإفريقي بجمهورية للبوليساريو لاتعترف بها الأمم المتحدة .
الوزير الإسباني السابق، دعا القادة الأفارقة إلى دعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية سبيلا وحيدا لإنهاء النزاع في الصحراء- هذا طبعا إذاكانوا صادقين فى مساعيهم لحل القضية بشكل نهائي.