أخبار

خوفا من هجوم بالإسلحة الكيميائية أوربا تمنع طائرات ليبيا من دخول أجوائها

منعت اوروبا واميركا مجيء الطائرات الليبية اليها. كما انها اوقفت اعطاء تاشيرات الدخول الى ليبيا خوفا من تسرب الاسلحة الكيميائية، ويقول مصدر عسكري من الناتو ان الطائرات التابعة لهم لا تقصف مراكز في ليبيا بعد سقوط كل عناصر القذافي واعدامه، لكنها تراقب عبر طائرات من دون طيار وطائرات حربية لديها اجهزة تحسس وتجسس لمعرفة اماكن تواجد الاسلحة الكيميائية.

ومن غير المستبعد بداية ظهور اول عمليات لتنظيم القاعدة بالاسلحة الجديدة سواء في ليبيا، ام في المغرب، ام في الجزائر، او في اي بلد عربي او في اوروبا او في اميركا.

اعلن رئيس المجلس الانتقالي الليبي السيد مصطفى عبد الجليل، ان في ليبيا مخازن للاسلحة الكيميائية، وقال ان احدا لم يستول بعد على هذه الاسلحة الكيميائية، فيما تقول مصادر مخابراتية ان عناصر القاعدة اشتروا من الثوار اثناء القتال قسما من الاسلحة الكيميائية، كما ان مخزنا يضم اكثر من 3000 صاروخ سام 7 محمول على الكتف ضد الطائرات، كان مغلقا وتحت الارض وتبين فقدان اكثر من 1500 صاروخ منه. اضافة الى فقدان الآلاف من الذخيرة والاسلحة، الخطير في الامر، ان الثوار لم يدركوا الامر، وكانوا يقاتلون القذافي فيما كانت عناصر القذافي تستولي على هذه الاسلحة وتخزنها في اماكن سرية في صحراء ليبيا.

بعد توقف حلف «الناتو» عن التدخل في ليبيا في نهاية تشرين الاول بدأ المجلس الانتقالي الليبي بالدعوة الى توحيد الثوار في جيش واحد، لكن قلب طرابلس مملوء بعناصر القاعدة وفي بنغازي ايضا، بالاضافة الى انتشار عناصر القاعدة الذين جاؤوا من افغانستان والجزائر الى ليبيا للاستيلاء على الاسلحة، كما ان عناصر القاعدة نقلوا اسلحة الى الصومال والنيجر لحفظها في مخازن سرية. وكما حصل بعد سقوط صدام واعدامه انتشرت عناصر القاعدة في العراق بشكل كبير، فانه بعد اعدام القذافي وحل الجيش الليبي والفوضى العارمة الحاصلة في ليبيا، فان عناصر القاعدة يتجولون بسهولة ويدعون الناس لتلبية نداء تنظيم القاعدة بكل حرية لانه لا الجيش الليبي، ولا الثوار هم ضد عناصر القاعدة، كما ان السلفيين الاسلاميين في ليبيا وعددهم يقارب حوالى 10 في المئة من السكان.

السيد عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي لم يكشف عن انواع الاسلحة الكيميائية التي كانت مخزّنة في ليبيا والتي قد يكون عناصر القاعدة قد حصلوا على قسم منها.

واذا حصل عناصر القاعدة على جزء من الاسلحة الكيميائية فان انبوباً صغيراً واحداً يكفي لقتل الف شخص في عملية واحدة.

– أنباء انفو – وكالات

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button