ضعف الرقابة على حدود موريتانيا مكن “القاعدة” من تنفيذ عملية “تيندوف”
رجح مصدر مطلع فى منطقة الساحل ان يكون نجاح خاطفي إسبانيين وإيطالي من أحد مخيمات اللاجئين الصحراويين قرب تندوف الأسبوع الماضي ونقلهم الى مالي مرده خيارهم الهروب فوق الشريط الحدودي الموريتاني مع الجزائر، لافتاً إلى أن أول عسكري موريتاني يحرس الحدود موجود على بعد 300 كلم من موقع عملية الخطف، ما يعطي المسلحين وقتاً كافياً للفرار.
وبحسب تلك المصادر فإن خطف الغربيين الثلاثة الذين ينتمون إلى منظمات غير حكومية أوروبية عاملة في المجال الإنساني في مخيمات الصحراويين في تندوف، جرى وفق معلومات دقيقة حصل عليها الخاطفون حول موقع الأوروبيين الثلاثة بالضبط ليلة تنفيذ العملية قبل أسبوع (ليلة السبت الماضي).
وأوضح المصدر أن أربع سيارات رباعية كانت تحمل مسلحين تسللت من «واغادو» عبر شريط على الحدود بين موريتانيا والجزائر، لكن المسلحين ظلوا معظم الوقت فوق الأراضي الموريتانية إلى غاية دخولهم حدود مالي. وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش الجزائري وزّعت المعلومة عن عملية الخطف على قواتها المرابطة على الحدود في حدود منتصف ليلة الخطف، وذلك بعد بضع دقائق من إطلاق نار سُجّل داخل مخيم «الرابوني» وفرار الخاطفين منه.
وكان أحد المصادر أكد فى وقت سابق أن الخاطفين الذين يُشتبه في أنهم من تنظيم “القاعدة”، موجودون فعلاً في مالي بعد الفرار من مخيم “الرابوني”عبر شريط يقع فوق أراضي موريتانيا قبل أن يتوجهوا، على الأرجح، إلى منطقة واغادو.
– أنباء انفو – الحياة (الجزائر)