ارتفاع نسبة التبادل التجاري بين موريتانيا والمغرب خلال العام المنصرم إلى نسبة 58% مهيمنا على المرتبة الأولى بالمنطقة
أنباء انفو- يهمين التبادل التجاري بين الجارتين موريتانيا والمغرب على المرتبة الأولى سواء على مستوى الحجم أو التنوع .
و حسب تقرير حديث صادر عن قسم الشؤون الإقتصادية بالسفارة المغربية لدى موريتانيا ، ارتفع حجم التبادل التجاري بين موريتانيا والمغرب بنسبة 58% وناهزت المبادلات 300 مليون دولار أمريكي- .
التقرير ذكر أن “80% من بنية الصادرات المغربية نحو موريتانيا تتكون من ثلاث فئات، هي المواد الغذائية والزراعية، والمواد المصنعة وآلات ومعدات النقل، كما ذكر أيضا، أن صادرات الخضر والفواكه تمثل نحو 20% من حجم تلك الصادرات.”
و يعتبر المغرب-حسب التقرير- المستثمر الأول في موريتانيا على المستوى الإفريقي، سواء على مستوى قطاع الاتصالات أو البنوك أوقطاع الصيد البحري أو الزراعة وقطاع البناء من إنتاج الإسمنت وغيره إلى قطاع المحروقات من توزيع المنتوجات البترولية و الغاز المنزلي وغير ذلك.
التقرير الإقتصادي الجديد الذى يكشف بعض جوانب المستويات التى وصلتها التبادلات التجارية بين الجارتين ، يأتي بفترة قصيرة قبل موعد انعقاد دورة المنتدى الاقتصادي والاستثماري الموريتاني المغربي التى تحتضنها العاصمة انواكشوط وكذلك قبل إطلاق النسخة الثانية من المعرض التجاري والاقتصادي المغربي فى انواكشوط خلال الاشهر القليلة المقبلة.
وأكد تقرير الشؤون الإقتصادية بالسفارة المغربية أن المبادلات التجارية بين موريتانيا والمغرب سجلت دينامية غير مسبوقة خلال العام الجاري .
إلى ذلك أرجع تقرير السفارة ، اسباب ارتفاع النمو بين موريتانيا والمغرب إلى عوامل من أبرزها “الجوار الجغرافي بين البلدين، وكذا سلاسة التعاملات بين الموردين المغاربة ونظرائهم الموريتانيين، وجودة السلاسل اللوجيستية، بالإضافة إلى السمعة الطيبة والجودة العالية التي تتميز بها المنتجات المغربية في السوق الموريتانية”.
يضاف إلى ذلك -حسب التقرير -“الدور الكبير الذي يلعبه معبر الكركرات الحدودي بين المغرب وموريتانيا في انسيابية التبادل التجاري بين البلدين، ذلك يضيف التقرير ، أن النقل الطرقي يظل هو الوسيلة الأهم في تنشيط هذه المبادلات”.