أخبار

“ازمة” موريتانيا الاقتصادية والسياسية في مؤتمر شبابي دولي

اختتمت يوم أمس في العاصمة البرتغالية، لشبونة، أعمال المؤتمر الثامن عشر للفيدرالية الدولية للشباب الديمقراطي ٫ بمشاركة موريتانية عرضت الوضع السياسي والاقتصادي في البلد والتحديات التي يواجهها الشباب في موريتانيا .

المؤتمر الذي شاركت فيه 86 منظمة من مختلف دول العالم أمريكا الشمالية واللاتينية وإفريقيا وآسيا ، اقيم هذه السنة تحت شعار‫ ” الكفاح ضد الامبريالية نحو عالم يعمه السلام والتحول الثوري الاجتماعي”‬ .

وقد مثلت موريتانيا في المؤتمر الذي يجمع سنويا المنظمات الشبابية ذات الميول اليسارية الديمقراطية في العالم من طرف منظمة (الشبيبة التقدمية) ٫التي اختارت الشاب محمد عبد الله ولد احبيب لتمثيلها .

نسخة المؤتمر الثامنة عشر اسفرت عن ‫ اعتماد المنظمة الموريتانية عضوا دائما في الفيدرالية العالمية للشباب الديمقراطي‬ ٬

ولد احبيب المقيم في فرنسا اكد في مداخلته امام ممثلي المنظمات الدولية علي ‫ ان ” موريتانيا بلد غني بموارده الطبيعية لكن بالرغم من كل تلك الثروات لا يزال البلد بلدا فقيرا ومتخلفا بسبب عدم الاستقرار التي يعرفها البلد منذ انقلاب العسكر 1978 فلا تكاد تمر سنتين او ثلاث حتي يقوم عسكري بانقلاب ضد عسكري‬ ”

واعتبر الممثل الموريتاني ‫ ان المنظمة التي يمثلها والتابعة لحزب اتحاد قوي التقدم المعارض ” ليست حديثة عهد بالمبادئ والاهداف التي تدافع الفيدرالية من اجلها سواءا علي الصعيد المحلي او الدولي فالشبيبة كانت ولا زالت من خلال حزب اتحاد فوي التقدم منبرا للنضال والكفاح السلمي من اجل وطن تسوده قيم العدالة والديمقراطية والمساوات ومجتمع متوحد وكان الحزب ولازال ملاذا للمظلومين والطبقة العمالية في البلد .‬

وذكر الشاب الموريتاني في كلمته امام اعضاء المتظمة الدولية التي تآسست ١٩٤٥ في لندن ٬ بجهود الحزب الموريتاني في ” داعم القضايا العادلة في العالم فعلي سبيل المثال-يقول ولد حبيب-كنا مشاركين فاعلين في الحراك الشعبي في موريتانيا الذي ادي الي اجبار النظام العسكري حينها علي قطع العلاقات الديبلوماسية مع اسرائيل وكما كنا ايضا الداعم الاول وان لم نقل الوحيد في موريتانيا للشعب الصحراوي في تقرير مصيره ” ٬‬

وجاء في مداخلة ممثل موريتانيا في المؤتمر ‫:‬ان الديمقراطية والعدالة الاجتماعية اولويتان في نضالنا في الشبيبة من خلال حزب اتحاد قوي التقدم و الحركة الوطنية الديمقراطية قبل ذلك في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي

‎رفاقي الاعزاء وانطلاقا من ذالك ادعوكم لدعمنا في نضالنا ضد النظام العسكري الحاكم في موريتانيا ودعم جميع الحركات الثورية في العالم من اجل عالم يعمه السلام ورفاهية الانسان. وفي الاخير تقبلوي رفاقي الشكر الجزيل’ عاشت موريتانيا عاشت الشبيبة التقدمية لاتحاد قوي التقدم عاشت الفيدرالية العالمية للشباب الديمقراطي عاشت الانسانية ‫” .‬

و تعرف الفيدرالية عن نفسها بأنها منظمة شبابية عالمية معادية للامبريالية، لذا تضم في صفوفها تيارات شبابية متنوعة يغلب عليها الطابع اليساري والتقدمي والتحرري. لاتحاد الشباب الديمقراطي العالمي علاقات استشارية مع الأمم المتحدة من خلال المجلس الاقتصادي الاجتماعي وعلاقات عمل مع منظمة الأونيسكو.

وتهدف الفيدرالية للعمل من أجل عالم جديد يسوده السلم والاستقرار والتقدم بعد حروب أودت بحياة الملايين.

مواضيع مشابهة

تعليق

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button