أخبارأخبار عاجلةعربي

إذاعة الجزائر الرسمية تنضم إلى حملة يشنها الإعلام الخاص على التعاون بين الإمارات وموريتانيا

أنباء انفو- دخل الإعلام الحكومي الجزائري  ولأول مرة،  على خط حملة يشنها منذ عدة أشهر الإعلام الخاص على دولة الإمارات العربية المتحدة وما يشكله تعاونها مع موريتانيا ودول أخرى بالمنطقة من خطر على أمن  واستقرار الجزائر-حسب قولهم!.

  الهجوم على الإمارات ،انتقل من الإعلام المستقل وتصريحات بعض قادة الاحزاب السياسية ، إلى الإعلام الحكومي وتحديدا إذاعة  الجزائر الرسمية.

وفى أول هجوم صريح من الإعلام الحكومي الجزائري على دولة الإمارات العربية المتحدة، وما يصفه بدورها المشبوه فى دول منطقة الساحل ، تحدثت الإذاعة الجزائرية  عن معلومات تفيد بمنح الإمارات  أموالا ،  للقيام بحملة إعلامية تحاول الوقيعة بين الجزائر ودول الساحل.

وذكرت الإذاعة في خبر منشور على موقعها نقلا عن مصادر مطلعة أن دولة الإمارات العربية المتحدة  منحت 15 مليون يورو  من أجل إطلاق حملة إعلامية وحملات على المنتديات الاجتماعية بهدف ضرب استقرار بلدان الساحل”.

وحسب الإذاعة الجزائرية الرسمية تهدف هذه الحملة “إلى نشر الأخبار الكاذبة والدعاية المغرضة بهدف خلق جو مشحون في العلاقات بين الجزائر ودول الساحل”.

وهذه الميزانية المقدرة بـ15 مليون يورو، وفق الإذاعة سيتم استغلالها لشراء أسهم في بعض وسائل الإعلام في فرنسا وإفريقيا، حسب الإذاعة.

وقالت الإذاعة الجزائرية،  إن الإمارات قدمت 15 مليون يورو  للقيام بحملة إعلامية تحاول الوقيعة بين الجزائر ودول الساحل .

خبر الإذاعة الجزائرية يأتى تحديثا  لحملة شرسة شنهتها صحف جزائرية على الدور الإماراتي في المنطقة خصوصا تعاونها مع موريتانيا  حيث كتبت صحيفة “الخبر” فى افتتاحيتها: “الشر القادم من الإمارات.. إلى الجزائر ..”. وذكرت أن المعلومات والتحليلات لم تخطئ في أن الإمارات العربية المتحدة أصبحت لاعبا أساسيا في تخريب الدول العربية التي تدافع عن سيادتها.

وأضافت الصحيفة أن “الجزائر تعد أكبر هدف لورثة الشيخ زايد، فلم تسلم من شرها وحقدها وضررها،  كما وصفت صحيفة “لوسوار دالجيري” الناطقة بالفرنسية، الإمارات بـ”الدولة المشعلة للحرائق”.

إلى ذلك كان لافتا ، تغيب السفير الجزائري محمد بن عتو، لدى موريتانيا ، عن أغلب النشاط الرسمية التى يحضرها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إلى جانب أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى موريتانيا ، وكان آخر غياب للسفير الجزائري محمد بن عتو،  عن تلك المناسبات ، سجل خلال الإحتفال الرسمي المخلد للذكرى ال63 لعيد الإستقلال الوطني 28 نفمبر 2023.

ويحذر الإعلام الجزائري منذ نحو 6 أشهر من دور مشبوه للإمارات وسعيها لمحاولة ضرب استقرار الجزائر.  

وذكرت صحيفة “الخبر” الجزائرية قبل أسابيع أن الإمارات “ انتقلت إلى السرعة القصوى في جعل الجزائر هدفا لمؤامراتها الدنيئة “.

كما تحدثت ذات الصحيفة قبل ذلك، نقلا مصادر وصفتها بالموثوقة أن الإمارات تمارس ضغطا رهيبا على موريتانيا لأجل الالتحاق بقافلة المطبعين والاعتراف بـ”إسرائيل”، وذكرت أن وزير الدفاع الموريتاني زار مؤخرا إسرائيل، مرورا بإمارة دبي، وأقام فيها لبعض الوقت، في إطار رحلة أشرف على تنظيمها مسؤولون إماراتيون”. 

وقبل أشهر قليلة اتهم زعيم حركة البناء الوطني الجزائرية عبد القادر بن قرينة، دولة الإمارات العربية المتحدة بلعب دور مشبوه في المنطقة، فى أعقاب الإنقلاب العسكري  فى النيجر ، مشيرا إلى معلومات ادعى امتلاكها  تفيد بأن الإمارات ماضية فى دفع النظام الحاكم بموريتانيا إلى عقد صفقات مشبوهة مع حكومة إسرائيل ، أبرزها وضع مطار عسكري شمال البلاد  تحت تصرفاتها .

مواضيع مشابهة

تعليق

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button