مخطط فرنسي لتسهيل تهريب الأسلحة للقاعدة في الساحل

كشف ضابط استخبارات فرنسي سابق عن وجود مخطط فرنسي لتسهيل عملية نقل أسلحة ليبية خطرة إلى تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» في الساحل الافريقي، من بينها صواريخ من نوع سام 7 وأر بي جي 7، وأسلحة ثقيلة وأخرى خفيفة مختلفة الأنواع، وذخائر كثيرة ومتنوعة، مقابل الإفراج عن الرهائن الفرنسيين المختطفين.
ونقلت صحيفة «الشروق» الجزائرية عن الضابط الذي رفض الكشف عن هويته، قوله إن ترتيبات تجري حاليا من أجل الإفراج عن الرهائن الفرنسيين المحتجزين لدى تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» في الساحل الافريقي، والذين اختطفوا من موقع استخراج اليورانيوم بالنيجر في سبتمبر 2010، مشيرا إلى أن عملية الإفراج ستكون على أبعد تقدير نهاية يناير 2012 ومن دون دفع فدية.
وأشار هذا الضابط إلى أن اتصالات حثيثة وترتيبات سرية بين الجانب الفرنسي وأطراف ليبية تجري بخصوص هذا الأمر، كما يوجد طرف ثالث يتمثل في أمراء جهاديين محسوبين على القاعدة يتزعمون كتائب قوية في طرابلس ومصراتة وسرت، سيلعبون الدور الفعال في تأمين نجاح الصفقة عبر الوساطة.