أخبارأخبار عاجلةعربي

جلسة مغلقة فى اتواكشوط بين وزير خارجية موريتلنيا مع نظيره الإسباني

أنباء انفو- عقد خوزي مانويل الباريس بوينو، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون بالمملكة الإسبانية امس الجمعة ، جلسة عمل مغلقة فى انواكشوط مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك،  قبل ان يتم توسيع تلك الجلسة  لتشمل أعضاء وفدي البلدين موريتانيا واسبانيا.

وحسب مصدر رسمي تطرقت المباحثات بين الجانبين لعلاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، إضافة إلى استعراض المستجدات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وأشاد الوزيران بتصديق البلدين مؤخرا على معاهدة الصداقة وحسن الجوار بينهما وبمستوى التعاون الثنائي في مجالات الصيد والهجرة والأمن والطاقة المتجددة، وعبرا عن ارتياحهما لمستوى التنسيق بينهما على المستويين الإقليمي والدولي، خدمة لمصالح البلدين وللأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وأكد الوزيران على تطابق وجهات نظرهما في ضرورة حل كل النزاعات وفق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني.

وأشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، بمواقف المملكة الإسبانية في هذا المجال، وخاصة فيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني الأعزل وما تمثله من انتهاكات صارخة للمواثيق الدولية.

حضر جلسة العمل إلى جانب وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج وفد  ضم على الخصوص:  محمد يحي السعيد الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج المكلف بالموريتانيين في الخارج؛

ماصار سيسوقو السفير المدير العام لمديرية الدعم والوسائل المشتركة، الأمين العام وكالة.

حسني الفقيه، السفير مكلف بمهمة بديوان الوزير؛

محمد تتا المصطفى، السفير مكلف بمهمة بديوان الوزير،

أحمدي حكي، السفير المدير العام لمديرية الموريتانيين في الخارج،

محمد الأمين محمد البشير، السفير مدير أوربا بالمديرية العامة للتعاون الثنائي،

محمد المصطفى إنجيه، مدير الاتحاد الأوروبي والمغرب العربي والشركاء المتوسطيين وكالة،

محمد باب أعلي محمود، السفير مدير التشريفات بالوزارة،

خديجة القاظي، رئيسة مصلحة بمديرية أوروبا،

فاتو سيدي بي، رئيسة مصلحة بمديرية الطوارئ والشؤون الثقافية.

وضم الوفد الإسباني كلا من :

انغيل مورينو بو، كاتبة الدولة الاسبانية للشؤون الخارجية والعالمية،

دكو مارتينيز بيليو، مدير ديوان وزير الشؤون الخارجية،

آلبرتو ايسلاي، مدير عام منطقة المغرب والبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط،

آنا آسميرالدا مارتينيز سيز، المديرة العامة للدبلوماسية الاقتصادية،

كارمن ماغارينو، مديرة التعاون مع أفريقيا وآسيا بالوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية،

رافايال سيز غارسيا، مستشار بديوان وزير الشؤون الخارجية الإسباني.

مواضيع مشابهة

2 Comments

  1. من صفحة دياسبورا – الدبلوماسية لموريتانيا يَسْهر عليها سفراءنا الأكفاء والرئيس ول الغزواني نفسه مباشرة مع المُسْتشارين المُجَرِّبين و لكنها بحاجة إلى وزير خارجية حقيقي مقتدر. أما وزير الخارجية الحالي سالم ولد مرزوك فإن دوره فيها ضعيف وغائب وسلبي. بل إن دوره يقتصر على استقبال الأجانب في الشكل وليس في المضمون. يُقالُ أن تَعْيِين الوزير ول مرزوك سَبَبُهُ هو أن الرئيس ول الغزواني لما كان طفلا كانت منت مرزوك من بين الحَرْطانِيات الحَكَّامات لرعاية أطفال أهل الغزواني

  2. كانت نهاية مجموعة دول الساحل الخمس أمرًا حَتْميًا مع دخول فاغنر/روسيا في منطقة الساحل غرب افريقيا. وكان الرئيس ولد الغزواني أول من يفهم ذلك لأنه يعرف الموضوع أكثر من الجميع. إنه من السذاجة أن نأمل عودة مالي إلى مجموعة الخمس واستمرارية المجموعة. لا، لم يكن ولد الغزواني يأمل في ذلك، لكنه رغم ذلك لم يفقد اهتمامه بالموضوع، بل بذل كل ما في وسعه لتأخير نهاية مجموعة الخمس. إذا كان هناك فشل في قضية مجموعة الخمس، فهو ليس فشل ولد الغزواني ولا فشل فرنسا التي رأت نفسها مضطرة إلى الانسحاب بحكمة من المنطقة لتَجَنُّب المواجهة مع روسيا التي جاءت بقوة وذلك تحت تأثير المشاكل التي واجهتها مع الدول الغربية على الجبهة الأوكرانية. ربما يكون هناك فشل من جانب موريتانيا في طريقتها لتأخير انتهاء مجموعة الخمس، لأن وزارة الخارجية الموريتانية تعاني من سوء إدارة الوزير ولد مرزوك، وهناك أصوات عديدة تقول ذلك منذ فترة طويلة في وسائل الإعلام أن هذا الوزير ولد مرزوك لم تكن لديه القدرة ولا المكانة ولا التربية لهذا النوع من الوظائف الرفيعة، لأنه غير قادر على الالمام بالقضايا الكبرى وفهمها بسبب تعَقُّدِه وضعفه. لذا، لم يكن تأخير نهاية مجموعة الخمس مُمْكنا. لكن مجموعة الخمس حققت نجاحات في العقد الماضي بفضل ولد الغزواني الذي كان مسؤولا عن الدفاع في ذلك الوقت. وهذه النجاحات هي أيضًا نجاحات فرنسا التي أدارت العملية برمتها بنجاح قبل وصول فاغنر/روسيا إلى المنطقة. وتراقب موريتانيا حاليا دخول هذه القوة العظمى، روسيا، في المنطقة، آملة ألا يَخِلَّ هذا الدخول بالأمن الذي تتمتع به موريتانيا على حدودها

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button