أخبارأخبار عاجلةعربي

هجمات البوليساريو على”السمارة “و “أوسرد” قد تدفع إلى القضاء على المنطقة العازلة بين موريتانيا والمغرب

أنباء انفو- نهاية شهر أكتوبر الماضي هاجمت جبهة البوليساريو بمقذوفات متفجرة،  أحياء سكنية” بمدينة السمارة، الواقعة بالنفوذ الترابي لإحدى أبرز جهات إقليم الصحراء جنوب المملكة المغربية .

يوم الجمعة الماضي ، عادت جبهة البوليساريو  وهاجمت  بأربع مقذوفات متفجرة سقطت بمنطقة أوسرد على بعد كلمترات قليلة داخل جدار المنطقة العازلة.

إصرار جبهة البوليساريو على مهاجمة مدن داخل إقليم الصحراء الواقعة خلف الجدار العازل المجاور لحدود موريتانيا الشمالية ، يعود بالذاكرة إلى نهاية عام 2020 لما قامت جبهة البوليساريو ، بإغلاق معبر الكركرات الواقع بالمنطقة العازلة بين موريتانيا والمغرب وهو  مادفع الجيش الملكي المغربي إلى القيام بعملية عسكرية خاطفة،  أبعدت البوليساريو عن المعبر وقضت بشكل نهائي على المنطقة العازلة هناك حيث بسط الجيش الملكي  المغربي  سيطرته ونفوذه بشكل كامل.

اليوم وبعد سنوات من القضاء على المنطقة العازلة المجاورة للمعبر الحدودي مع موريتانيا بدأ الحديث داخل المغرب مطالبا  بعملية مماثلة تقضى على بقية المنطقة العازلة وربط الحدود بشكل مباشر مع حدود موريتانيا الدولية ، ردا على الهجمات المتكررة التى تقوم بها البوليساريو مستهدفة مدنا جنوب المغرب تقع خلف جدار المنطقة العازلة .

رئيس الحكومة المغربية  السابق سعد الدين العثماني ، دعا الى الغاء المنطقة العازلة ، بعد هجمات جبهة البوليساريو التى ستهدفت مدنيين فى إشارة إلى هجوم السمارة وأوسرد.

وقال العثماني متحدثا عبر حسابه بموقع X : “كان الهدف من المنطقة العازلة الحفاظ على وقف اطلاق النار، لكن مع خرق جبهة الانفصاليين المسماة البوليساريو للاتفاق، وقيامها بمهاجمة المناطق المدنية الآمنة، يصبح من المنطقي المطالبة بإلغائها والسماح للجيش المغربي بتأمينها”.

مواضيع مشابهة

3 Comments

  1. مايقوم به البوليساريو , وبايعاز من الجزائر, من هجومات يائسة و انتحارية وعشوائية يدل على أن القضية حسمت ووصلت الى نهايتها. والسؤال المطروح هو أين تنطلق هذه الهجومات الأرهابية؟ اذا كان ذلك من الأراضي الموريتانية فهذا يستوجب تدخل الجيش الموريتاني لحماية ومراقبة حدوده. اذاكان مصدر الهجوم هو أرض الجزائر فهذا يعد بمثابة عدوان صريح ضد دولة جارة وهنا يحق للمغرب أن يدافع عن نفسه وفق الوسائل التي يراها مجدية. واذاكان مصدر الهجوم هو المنطقة العازلة, وهو في الحقيقة اصلها, فهنا تتحمل الأمم المتحدة, عبر المينورسو, كامل المسؤولية لأن المنطقة العازلة اراضي مغربية وضعها المغرب رهن اشارة الأمم المتحدة في اتفاقية وقف اطلاق النار التي وقها مع الأمم المتحدة 1991م . واذا عجزت الأمم المتحدة على مراقبة المنطقة وعدم السماح لملشيات البوليساريو للدخول اليها فعلى المغرب أن لايضيع الفرصة, عليه التدخل بشكل عاجل لضم المنطقة و مراقبتها بشكل قوي كما فعل في معبر الكركرات.

  2. متى يبقى المغرب في. وضع الدفاع
    هو في علاقة الدولية .هل يحق للمغرب الا
    ضرب بقوة للجهة
    التي ا سلت المقدوفات

  3. ان القدائف الذي تسقط بالسمارة و اوسرد تاتي من الأراضي الجزائرية هذا امر واضح هنا يتضح على ان يجب رفع دعوة قضائية دولية ضد الجزائر لانها هي المسؤولة الاول و الاخير عن ما يجري على ارضها و هذه الاستفزازات و على المغرب ان يضع شرطا واضحا امام المحكمة الدولية على ان سيرد على اي قديفة أطلقت من الأراضي الجزائرية .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button