شخصيات سنغالية بارزة أعلنت رسميا ترشحها فى الإنتخابات الرئاسية المقررة فبراير 2024

وقال أمادو با، خلال حفل تنصيبه مرشحا للحزب بحضور الرئيس المنتهية ولايته، ماكي سال، “أقبل تنصيبكم لأنه يمنحني الفرصة لمواصلة تنفيذ خطة السنغال الصاعد. معا، سنتقدم من أجل المزيد من السلام والازدهار وتقاسم” الثروة.

ويتولى  با، وهو مفتش ضرائب وخريج المدرسة الوطنية للإدارة والقضاء في دكار، رئاسة الحكومة منذ شتنبر 2022، وسبق له أن شغل منصب وزير الشؤون الخارجية حتى عام 2020 ووزير الاقتصاد والمالية من 2013 إلى 2019 . وقد عينه ماكي سال في شتنبر الماضي لتمثيل الأغلبية في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في 25 فبراير 2024.

وفي  السنغال أيضا، قدم كريم واد، نجل الرئيس السابق عبد الله واد، ترشحه للانتخابات الرئاسية 2024 أمام المجلس الدستوري في داكار يوم أمس الجمعة.

ويعيش كريم واد منذ  تبرئته من تهم الفساد الموجهة إليه بالمنفى فى الدوحة عاصمة دولة قطر.

محامو المعارض السنغالي المسجون عثمان سونكو، اعلنوا يوم أمس الجمعة، إن موكلهم سيقدم ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير 2024 أمام المجلس الدستوري، متهمين الدولة بالرغبة في “استبعاده” من التصويت.

وكان الحكم القضائي على المعارض سونكو،  قد أدى إلى اضطرابات ومسيرات شعبية، هي الأخطر في تاريخ السنغال، إذ سقط فيها 16 قتيلاً، وفق التقارير الحكومية، و24 حسب منظمة العفو الدولية، و30 وفق المعارضة.

يذكر أن عملية إيداع ملفات الترشح للاستحقاق الرئاسي قد بدأت يوم 11 ديسمبر الجاري، على أن تستمر إلى غاية يوم الثلاثاء المقبل.

ويُعرََفُ السنغال بكونه نموذجاً للاستقرار والتداول السلمي للسلطة في أفريقيا طيلة 60 سنة أعقبت استقلاله، إذ نادراً ما شهدت البلاد نزاعات، ما ساهم في تحقيق استقرار دستوري وسياسي واقتصادي.

لكن الأمر تغيّر منذ إجراء الانتخابات التشريعية في يوليو  2022، حين بدأت الأوساط السياسية في السنغال تناقش سباق الانتخابات الرئاسية المقرر عام 2024، وذلك بعدما تسربت شائعات عن نية الرئيس ماكي سال الترشح لولاية ثالثة الأمر الذى دفعه إلى توجيه خطاب إلى الشعب السنغالي يعلن أنه لن يترشح لمأمورية ثالثة.