أخبار

الإنتخابات فى العيون: لا مساومة علي مقعد “و لد الرشيد” ..المنافسة على باقي المقاعد

اقتربت حملة الإنتخابات التشريعية فى جارة موريتانيا الشمالية (المغرب)من نهايتها ولم يبق إلا أسبوع واحد يفصل المغاربة عن يوم الحسم (25 نفمبر) حتى يختاروا أول برلمان لهم بعد الإصلاحات الدستورية الجديدة فى بلادهم .

وإذا كانت معظم مدن المغرب فى الشمال عاشت أيام حملتها الإنتخابية فى أجواء يمكن وصفها بالمعتادة فإن الحملة فى الجنوب حيث الصحراء الغربية القريبة من موريتانيا ، تكاد لا تختلف عنها كثيرا باستثناء ما يلحظه المتتبع من طغيان الميول القبلي على إقبال المواطنين فى تلك المنطقة اتجاه هذا المرشح أو ذاك.

“العيون” الزاخرة بالطاقات الشابة وانت تتجول فى شوارعها أيام الحملة الإنتخابية الأولى.. يعجبك الهدوء السائد فيها ، رغم وجود 21 لائحة متنافسة.

يكاد أهل “العيون” يجمعون على أن حمدى ولد الرشيد مرشح حزب الإستقلال والذى يشغل رئيس بلدية المدينة،
أول النواب الثلاثة الذين سيحصلون على مقاعد فى البرلمان المغربي فى انتخابات 25نفمبر ، بفضل الكثير من الخدمات التى يقال إن ولد الرشيد قدمها للسكان على صعيد البنيات التحتية أو المساعدات المادية ومشاريع السكن. وأن واقع المنافسة فى “العيون ” يدور بين باقي المرشحين على المقعدين المتبقيين من المقاعد المخصصة للمدينة.

المتتبع لدعاية المرشحين فى “العيون” تركيز معظم خطاباتهم على هموم الشباب فى تلك المنطقة حيث كان العمل على الحد من البطالة الوعد الذى قطعه الجميع على نفسه فور دخوله قبة البرلمان .

يبقى الجديد أو المختلف فى انتخابات 25نفمبر عن غيرها من عديد الإنتخابات التى شهدها المغرب فى السابق ، حياد الإدارة ، وهو ما يحدثك عنه الناس فى المقاهي والسحات يقول بعضهم ، إن المغرب بعد هذه الإنتخابات لن يكون كما كان قبلها ، وإن مغربا جديدا فى طور التشكل.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button