أخبار

بعد رصد مكالمة قادمة من موريتانيا..الجيش الجزائري يحبط عملية للقاعدة

كشفت مصادر اعلامية جزائرية بأن مصالح الأمن هناك اعترضت مكالمتين هاتفيتين الأولى مصدرها النيجر باللغة الحسانية، وتمت بين أفراد كانوا ينقلون شحنة سلاح إلى الجزائر من ليبيا ، والثانية من داخل موريتانيا كان صاحبها يرشد موريتانيا آخر كان موجودا داخل ليبيا، إلى الطريق المناسب من أجل التسلل إلى الجزائر. وانتهت العملية بتدمير سيارتين رباعيتي الدفع، وإيقاف شخصين من جنسية ليبية، وقتل 3 آخرين، واسترجاع أسلحة وأكثـر من 100 كلغ من المتفجرات، وكان الإرهابيون قد خططوا لتسليم المتفجرات في الجزائر ونقل شحنة السلاح المتبقية إلى شمال مالي.

وأطاحت مصالح الأمن في الجنوب حسب مصدر عليم بأربعة أشخاص ينتمون إلى ما يسمى شبكة التندغي لتهريب الأسلحة من ليبيا، والتي تضم ليبيين وجزائريين وموريتانيين وأشخاصا من جنسيات أخرى. وكشفت التحقيقات أن الشبكة تخصصت في البحث عن الأسلحة ذات النوعية وتخزينها بعد شرائها في مخابئ سرية في عرق مرزوق جنوب غرب ليبيا ثم نقلها على شحنات إلى دول الساحل ومنها الجزائر. . وكشف مصدرنا بأن مصالح الأمن حددت مصدر مكالمات هاتفية في موريتانيا كان صاحبها يعطي توجيهات لأحد الموقوفين في القضية قبل ساعات من اعتقاله. ويعتقد بأن عددا من الليبيين ساعدوا الشبكة في تهريب الأسلحة، وقد حددت هوية 5 منهم يقيمون داخل ليبيا، وقد ورد اسم عبد الرحمن التندغي، قاضي إمارة الصحراء وعضو مجلس أعيان قاعدة المغرب في التحقيقات، حيث اعترف أحد الموقفين بأنه التقاه في شهر مارس 2011 في منطقة ”أوسال” شمال مدينة تومبكتو المالية.
مع العلم ان التندغي معتقل لدي السلطات الجزائرية منذ شهر فبراير من العام 2011

( الصورة :عبد الرحمن التندغي مفتي القاعدة المعتقل لدي السلطات الجزائرية)
وللمزيد اضغط علي الرابط التالي: http://www.anbaa.info/spip.php?article5530

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button