رواية” إساءة مصرفي إيطالي بموريتانيا” للمقاومة فى غزة بين” مُكَذِّب ” ومطالب بالمحاكمة
أنباء انفو- بين التصديق والنفي، تضاربت الروايات فى موريتانيا، حول مايروج له بعضهم، أنه إساءة صادرة عن مصرفي إيطالي إسمه بيير مارازاتو ، مدير فرع” أرو بنك موريتانيا”، للمقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة.
مدونون موريتانيون ، اتهموا محمد ولد آكاه، المدير التجاري للبنك المفصول ، بالترويج لرواية نسجها من محض خياله يريد الإيقاع بالمدير الإيطال بيير ماراتو، مستغلا موجة التضامن الشعبي مع المقاومة الفلسطينية، وقد ظهرت تسجيلات صوتية وفيديوهات دافع فيها مسؤولون كبار عن المدير الإيطالي متهمين ولد أكاه، بالكذب وأن رواية الإساءة للمقاومة فى غزة واتهامه لها بالإرهاب “فبركة” لاتقوم على أساس، وهم شهود -حسب قولهم.
مقابل ذلك يصرُّ ولد آكاه، على رواية يقول فيها إنه قام بتحدى المدير الإيطالي خلال اجتماع داخل البنك وأكد له “أن كلامه في غير محله، وبأن وصفه لحماس بالإرهابية”، وصف مستفز لكل مسلم”.
” الرباط الوطني الموريتاني لنصرة الشعب الفلسطيني” المحسوب على تيار الإخوان المسلمين فى موريتانيا، اختار تصديق رواية ولد آكاه، ودعا “الموريتانيين إلى مقاطعة شاملة لمصرف “أورا بنك،” ووقف كل أنواع المعاملات معه.
الرباط طالب أيضا، “بمقاضاة المؤسسة أمام المحاكم المعنية، وإعادة الاعتبار للشعب الموريتاني، ولمواقفه المُعلنة من القضية الفلسطينية، وكذا بإعادة الاعتبار للموظف المفصول من البنك محمد ولد أكاه، ومنحه جميع حقوقه وامتيازاته”
كما أعلن حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني ، المحسوب على التيار القومي الناصري ، عن “إدانته الشديدة لتصريحات المدير العام لأورا بنك حول المقاومة الفلسطينية، مُطالبا السلطات بطرده “فورا” من موريتانيا”.
وأكد الحزب “أنه يتضامن مع الموظف المفصول من البنك محمد ولد أكاه الذي وصفه بالبطل والشجاع، مُعلنا وقوفه معه حتى يسترجع وظيفته ويتم الاعتذار له”.
