مجلة ‘التايم’….سيف الاسلام رفض الاستماع لنصائح مساعديه بالانضمام للثوار وتغيير وجه ليبيا

قالت مجلة ‘تايم’ ان سيف الاسلام القذافي الذي القي عليه القبض وهو يحاول الفرار الى النيجر كان تحت ضغط من مساعديه وحتى اللحظة الاخيرة لان ينشق عن والده ونظامه، وكانوا يعتقدون انه كان مهيأ اكثر من غيره لتجنيب البلاد الحرب الاهلية.
ونقلت المجلة عن واحد من كبار مساعدي سيف الاسلام الذي يعتبر اخر فرد من عائلة القذافي تظل في ليبيا. ولكن مصير سيف الاسلام الان معلق بين سجن مؤبد او اعدام خاصة ان محكمة جرائم الحرب الدولية اصدرت مذكرة اعتقال بالقاء القبض عليه ولم يتضح بعد ما سيقرر حول مصيره خاصة او وزير عدل المجلس الانتقالي ان سيف الاسلام سيتلقى محاكمة عادلة. ونقلت عن يوسف صواني الذي عمل مساعدا لسيف ان الاخير كان يمكنه ان يجنب نفسه الاهانة ولغير مسار تاريخ ليبيا لو استمع اليه وغيره ممن ناشدوه كي ينضم الى الثوار في شباط / فبراير الماضي قبل ان يفوت الوقت.
وقال صواني الذي كان المدير التنفيذي لمؤسسة سيف الاسلام ‘نصيحتي له كانت ان يقطع علاقته بشكل كامل مع النظام’. واضاف صواني ان الليبيين في ذلك الوقت كان يمكن ان يتقبلوا سيف كشخص قادر على منع البلاد من الانزلاق نحو الحرب الاهلية.
وقال ان الليبيين كانوا يعولون عليه، فقد كان وجها مقبولا من قبل المثقفين والناشطين والمعارضة الليبرالية في المنفى.


