الدرك الوطني يتمكن من إحباط عملية إرهابية تستهدف رأس النظام
أفادت مصادر مختلفة اليوم السبت 25-10-2008 أن الفرقة المختلطة بالدرك الوطني الموريتاني اعتقلت أربعة متهمين بالإعداد لأعمال إرهابية تستهدف حياة رئيس المجلس العسكري الجنرال محمد ولد عبد العزيز و عمليات اغتيال أخرى تطال شخصيات سياسية وطنية وأجنبية هامة قد يكون من بينهم السفير الإسرائيلى المقيم فى انواكشوط ، ضمن “خلية مسلحة” يشار إلى ارتباطها بتنظيمات إسلامية متشددة ، وهي التنظيمات التى يعتقد على نطاق واسع أنها مسؤولة عن عملية “تورين” التى حدثت فى الشمال الموريتاني وراح ضحيتها 11 جنديا موريتانيا منذ أكثر من شهر .
وكان تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي ، قد وعد أياما قليلة بعد سقوط نظام ولد الشيخ عبد الله بتسديد ضربات موجعة للإنقلابيين الذين وصفهم بأنصار الصليبيين وحماة الكفر فى بلاد المسلمين.
وطبقا لمعلومات حصلت عليها “وكالة انواكشوط للأنباء” ، فإن فرقة من الدرك اعتقلت قبل ثلاثة أيام أحد الزعماء السياسيين المعروفين، للاشتباه في أنه أحد العناصر الأساسية في الخلية، وقد قادت التحقيقات معه إلى اعتقال أشخاص آخرين أحدهم يعمل حلاقا في حي تنسويلم، والآخر موظف في الحالة المدنية بتوجنين، .
وحسب نفس الوكالة ، فإن أعضاء تلك الخلية ضبطت بحوزتهم مجموعة كبيرة من الأقنعة كانت يعتقد أنها للتخفى ، ـ
و حسب الوكالة ، فإن الجماعة المذكورة واجهت فشلا ذريعا ، يوم عيد الفطر الماضي حيث كانت مخططاتها تقضي باغتيال الجنرال ولد عبد العزيز أثناء وجوده لأداء صلاة عيد الفطر ، إلا أن التواجد الكثيف والمحكم لقوات الأمن ، أفسدالخطة .
