منح خدمات التشغيل فى حقل غاز موريتانيا والسنغال إلى شركة إماراتية.. تضحية بقطاع التشغيل المحلي
أنباء انفو- نشر موقع “أنباء انفو” مطلع الأسبوع الماضي تقريرا مفصلا تضمن منح شركة “بريتش بتروليوم” المشغل الرئيس لمشروع حقل الغاز المشترك بين موريتانيا والسنغال، حق الخدمات العامة فى البر والبحر إلى شركة “بتروفاك” الإماراتية مقرها بريطانيا وذلك -حسب الخبراء- سيحرم آلاف الموريتانيين والسنغاليين من فرص التشغيل التى كان من المفترض ان يحصلوا عليها من مشروع وطني ضخم مثل مشروع حقل الغاز المشترك.
ضربة قاسية لشركات التشغيل المحلي فى موريتانيا والسنغال رغم مطالبة قطاع التشغيل المحلي المشاركة في استغلال الموارد الطبيعية .
مطالبة تجاهلتها شركة” بريتيش بتروليوم” وقامت بتحويل جميع خدمات التشغيل إلى شركة” بتروفاك” وهي شركة إماراتية ابريطانية، متخصصة في الخدمات النفطية، مدة العقد أربعة سنوات تقوم خلالها “بتروفاك” بتوفير الخدمات التشغيلية – البحرية والبريةالمرتبطة بمشروع الغاز الطبيعي حقل السلحفاة الكبرى (GTA) المشترك بين موريتانيا والسنغال.
بموجب العقد، يتم إسناد 60% من الخدمات ضمن نطاق التشغيل المحلي إلى بتروفاك .
علَّق مصطفى دياخاتي، المستشار الخاص السابق لرئيس الوزراء، السنغالي على العقد المبرم بين شركة “بريتش بيتروليوم” وشركة”بتروفاك” بأنه تضحية بالخبرة المحلية.
وقبل أكثر من عام (2022) نشرت مجلة Africa Intelligence تقريرا كشفت خلاله تحرك شركة الخدمات الإماراتية البريطانية (بياروفاك) إلى القارة الأفريقية من أجل الحصول على فرص يتيحها استغلال حقل تورتو للغاز الواقع بين السنغال وموريتانيا.