الجيش المغربي يحرك مدفعية ثقيلة فى جوار حدود موريتانيا وسط حديث عن قرب القضاء على المنطقة الصحراوية العازلة
أنباء انفو- شكلت المنطقة الصحراوية الواقعة شمال الحدود الموريتانية المعروفة بالمنطقة العازلة التى لم يشملها الجدار الأمني المغربي، إحراجا شديدا للمغرب مع جارته الجنوبية موريتانيا وذلك خلال العمليات الحربية التى يشنها بشكل يتعقب عناصر جبهة البوليساريو الذين يتسللون عبر المنطقة العازلة ويسعون لمهاجمة المدن المغربية القريبة.
وقد أدى استهداف الطائرات المسيرة المغربية لكل جسم يتحرك بالمنطقة العازلة ، خلال الأشهر القليلة الماضية إلى مقتل عدد كبير من الموريتانيين الذين يدخلون تلك المنطقة عن طريق الخطأ ، لذلك توقع بعض المحللين تحركا عسكريا مغربيا على الأرض للقضاء بشكل نهائي على المنطقة العازلة كما فعل فى فى 13 نفمبر 2020 بمنطقة الكركرات ردا على نشاط مماثل قامت به هناك عناصر مدعومة من جبهة البوليساريو حاولت إغلاق المعبر الحدودي بين المغرب وموريتانيا.
ويوم أمس الثلاثاء نشرت صحيفة “لاراثون” الإسبانية، خبرا يفيد أن القوات المسلحة الملكية المغربية قامت، مؤخرا، بنقل قطع من المدفعية الثقيلة من طراز (M110A2) آمريكية الصنع، من مستودعاتها إلى مناطق قريبة من منطقة بئر كندوز الحدودية بالصحراء والقريبة من موريتانيا.
وأشارت الصحيفة أن الجيش المغربي يقوم منذ حوالي عامين بتحريك مماثل على طول الجدار الدفاعي قرب الحدود الجزائرية.