أخبار

موريتانيا لن تراقب الإنتخابات الأمريكية القادمة ..و”القاعدة” تعلن دعمها للمرشح الجمهوري”مكين”

أعدت الخارجية الأمريكية نهاية الأسبوع الماضي لائحة بأسماء 76 دولة لا توجد بينهم موريتانيا ،لارسال مراقبين عنها إلى واشنطون لحضور الإنتخابات الرئاسية التى من المقرر ان تنطلق فى الولايات المتحدة الأمريكية يوم 4 نفمبر القادم .
وحسب مصادر إعلامية من واشنطون ، فقد تم اختيار هؤلاء المراقبين من قبل سفراء الولايات المتحدة بالخارج للمشاركة في هذه المبادرة المسماة «أي فوت 2008»، التي ستنطلق اليوم الأحد 26-10-2008 وتنتهي في 8 نوفمببر المقبل.
وأوضح بيان لوزارة الخارجية الأمريكية أن هؤلاء «القادة الصاعدون» الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و50 سنة و«المنخرطون في مسلسل تعزيز الديمقراطية ببلدانهم، سيتابعون النظام السياسي عن كثب». وتندرج هذه المبادرة، التي أعدها «مركز ميريديان العالمي»، في إطار برنامج «إنترناشنل فيزيتور ليدرشيب» الذي يرعاه مكتب الشؤون الثقافية والتربوية بوزارة الخارجية الأمريكية.
وسيتم توزيع هؤلاء المراقبين على الولايات الأمريكية الخمسين بهدف متابعة المسلسل الانتخابي، كما ستتاح لهم الفرصة للالتقاء بمسؤولين محليين ومواطنين أمريكيين.
وخلص بيان وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن هؤلاء المراقبين الأجانب سيلتقون ببوسطن (ماساتشوسيتس) في الخامس من شهر نونبر المقبل، غداة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بمناسبة ندوة ستحتضنها كلية «جون كيندي» للإدارة الحكومية في جامعة هارفارد، قصد «تحليل نتائج وتداعيات» الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتلك المتعلقة بانتخاب أعضاء الكونغرس.

من جهة أخرى أعلن تنظيم القاعدة الأربعاء الماضي فى بيان منسوب إليه نشرته مواقع الكترونينة قريبة الصلة بالتنظيم ، أن القاعدة لاتعارض قيام نشطائها بأعمال إرهابية أثناء الإنتخابات الأمريكية وذلك حسب البيان لتمكين “مكين ” من الفوز حتى يواصل ماتسميه بلاده مشروع الحرب على الإرهاب.

وأضاف البيان أنه إذا أراد التنظيم استنزاف الولايات المتحدة عسكريا واقتصاديا فإن من وصفه بـ«المتهور» الذي تعهد بمواصلة الحرب حتى آخر جندي أمريكي يصبح الخيار الأفضل لمواصلة الحرب في كل من العراق وأفغانستان. وحسب مصادر إعلامية أمريكية «فإن تنظيم القاعدة يدعم ماكين في الانتخابات القادمة حتى يواصل السياسات الفاشلة لسلفه جورج بوش». وكان ماكين قد قال في وقت سابق إنه يجب إرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان وتجنب وضع جدول زمني للانسحاب من العراق. وأوضحت الرسالة، التي رصدها فريق استخباري يرصد الموقع على الأنترنت، إنه إذا قام التنظيم بعملية كبيرة ضد المصالح الأمريكية فإنه سيدفع الأمريكيين إلى التصويت على ماكين انتقاما من القاعدة». من جهة أخرى، قال إرنست أورلاو، رئيس الاستخبارات الألمانية، إن معسكرات تدريب القاعدة تحولت من منطقة باكستان وأفغانستان إلى شمال جمهورية مالي وموريتانيا، موضحا أن التنظيم صار يتخذ من شمال إفريقيا قاعدة للتدريب ومركزا لانطلاق الهجمات، حيث يتوافد الإسلاميون من المغرب أو الجزائر ونيجيريا والصومال. وأشار أورلاو في مقابلة نشرت أمس الأول الخميس في يومية «هامبورغر أبنت ابلات»، إلى أن تأثير أعضاء القاعدة في شمال إفريقيا يصل إلى إسبانيا، فرنسا، بلجيكا وإلى هولندا، بل يصل حتى إلى الدنمارك والسويد وألمانيا. وفي سؤال عما إذا كانت إفريقيا هي مكان التجنيد الجديد لتنظيم القاعدة، رد رئيس المخابرات الألمانية بالإيجاب، موضحا أن أسامة بن لادن صاحب تطور القاعدة في منطقة المغرب العربي «بكل إيجابية»، مضيفا أنه توجد بنية تحتية لمن وصفهم بالإسلاميين في كل من كينيا، أوغاندا وتانزانيا، كما أنه توجد أدلة على أن «الإرهابيين يستخدمون شمال إفريقيا للتدريب والهجوم».

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button