من وحي الاستقلال ,,الأمير سيدي أحمد ولد عيده يقود جيشا من مجاهدي أدرار والهدف ,,,طرد الغزاة من تكانت
بعد مقتل المجرم كابولاني بقليل كثف الامير سيدي أحمد ولد عيده من هجماته على حامية تجكجة وأول هجوم شنه كان في 18 يونيو 1905 عند الساعة الخامسة صباحا حيث قام الأمير بهجوم على الوحدات الفرنسية في تجكجة وكان جيش المجاهدين مكونا من ثلاثمائةمقاتل وجله من أولاد غيلان وأولاد الجعفرية وفيه مائة مقاتل من أولاد بسباع وأربعون من مشظوف أطار
وقع خلاف بين الوية المجاهدين مما أدى إلى إنسحاب الأكثرية منهم قبل المواجهة وبقي مع الأمير أقل من نصف المقاتلين الذين الذين كانوا معه وبعد أن نشبت المعركة استمر القتال الضاري عدة ساعات وأنسحب المجاهدون بعد ان تكبدت الحامية الفرنسية بعض الخسائر في الأرواح إلا أنهم لم يبتعدوا كثيرا بل ضربو حصارا على الحامية لمدة أسبوع
وهناك روايتان عن هذه الوقعة إحداهما رواية الفرنسيين على لسان الرائد جيلييه والأخرى رواية المجاهدين على لسان الشيخ محمد لغظف بن الشيخ ماء العينين
فقد ذكر الرائد جيليه في روايته ,,,أن جيش الأمير تم دحره بعد قتال مريرأستخدمت فيه الحراب وأن المهاجمين تركوا وراءهم تسعة قتلى وعشرة من الجرحى وذكر كذلك أن الحامية الفرنسية فقدت أحد كومياتها من البيظان وجرح اثنان من الرماة السنغاليين,,,
أما راوية المقاومة فقد وردت في رسالة بعث بها الشيخ محمد لغظف إلى والده الشيخ ماء العينين وذكرفيها أن قتلى الحامية كان من سبعة إلى عشرة قتلى بين الرماة السينغاليين والمجندين من كوميات البيظان وأن المجاهدين أرغموا جنود الحامية على الدخول في ثكنتهم والتحصن داخلها بعد أن حاولوا الخروج لمواجهة جيش المجاهدين,,كما ذكر الشيخ محمد لغظف في رسالته المذكورة ان المجاهدين انسحبوا بعد أن واجهوا قصفا عنيفا بواسطة الرشاشات المتطورة التي يمتلكها الجيش الفرنسي الغازي,,,ورغم ذلك فقد تمكنوا من الإستيلاء على كثير من إبل الحامية وعتادها,,وذكر الشيخ محمد لغظف أنه استشهد في تلك
المعركة ثلاثة من المجاهدين إثنان منهم من اولاد بسباع وواحد من لبحيحات