مقالات

ماذا ينتظر “زير” الفساد لتجاوز إيديولوجياالحقد/زينب بنت محمد محمود

وجوهكم أقنعة بالغة المرونة

طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة

صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه

“.وقال : ” إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه

ورثة إبليس/ أحمد مطر

في اللحظة التي استحضر الموريتانيون “بكري” و “عين بينتيل” حجم التضحيات التي صنعت أمجاد الاستقلال، فاجأتنا “معارضة موريتانيا” في مأتم أعدته للمناسبة، بسب الآباء والأجداد والنيل من شرف تضحياتهم، في محاولة يائسة لنبش قبور لا وجود لها إلا في عقولهم المريضة بالحقد والضغينة ضد الأمة الموريتانية.

هؤلاء الغرباء، على أمجاد أمتنا، تسللوا “مقيمين” لتاريخ نشأة الدولة الموريتانية، فتحايلوا على العقود العجاف، بنفس الطريقة التي طالت بها أياديهم (..) ثروات الشعب الموريتاني، أيام كانوا في السلطة.
من بين رهط العبث/البليد، جادت عقدة المنطق واللسان، على راعي قطيع النهب، سجان الطلاب، مصادر الصحافة، وخصم المروءة والأخلاق.. فطفق يقذع شعبا سلبه الاستشارات الوهمية، وقوة التسلط على قوته وشرفه.

حقا، إن الذي كان يطرح أرضا، لم يعد يخجل “بالغا” دخل حياتنا من نفس نافذة الشؤم، التي ولجها الجفاف والفساد، والتقتيل، والترحيل..

كيف يجرؤ “زير” داخلية الطائع البذيء، على الحديث عن الإرث الإنساني، وهو الذي ساق قطيع “الفلان” بقرى الضفة بعد أن رحلهم جنوب النهر؟ أم أنه يحاول “شراء” ذمة جديدة من رهط لاذمة له!
كيف تسمح له نفسه بتوزيع الاتهامات المجانية بالعمالة للأجنبي، وهو الذي كان يتجسس حتى على الحياة ببيته لصالح “ابيير لافرانس”؟ تريث ياهذا فالذاكرة الجمعية تحفظ لك قسطا وافرا من الزيغ وتعفن الكرامة.

بأي منطق تقحم نفسك في خيارات رئيس الجمهورية، ومواطن ثقته؟ أم أن طموحك لا يسموا على تبجيل تاجر السلاح الذي يحتل من جوفك حيز العقل!

تأكد أن الجيش الموريتاني، ضباطا وجنودا مازالوا يذكرون لك ولرهطك إرسالهم للاقتتال فيما بينهم 1989، ومحاولتكم الأخيرة للتغطية على عجز “رئيس” منحك بمنطق “القرابة” سلسلة “استشارات وهمية” دفعت لك على إثرها وزارة الداخلية عشرات الملايين من مال جنود قتلتهم جوعا على حدود وطن سلبتهم كل وسيلة للدفاع عنه.
ماذا تنتظر لتجاوز إيديولوجيا/الحقد التي ترميك في وحل التطاول على العلماء والأئمة، وتقديس “عصامية” قطاع الطرق من إرهابيين وأكلة للمال العام.. واصل إن شئت فلجام حرب الفساد لن يحيد عنك، ولن يخفف وثاقه!

دع عنك الشباب وهمومه، فأنت عدو للشباب ولطموحاته في العدل والمساواة، فلا زالت أجيال عدة تحمل آثارا دامية من سوطك، أيام كانوا يكتبون “الموت” لولي نعمتك على الحائط بعد ما صادرت الصحافة وسجنت نخب موريتانيا بجميع أطيافها.

عد إلى قطيعك المنهوب وتأمل “شيب” الفساد علك تقنع نفسك بالوهم، بعد أن استعصت على روحك “توبة” قد تشفع في تركك مطمئنا خالي الوفاض.

مواضيع مشابهة

تعليق

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button