فرنسا تدخل على خط الأزمة السياسية فى السنغال مطالبة “إزالة الشكوك”
أنباء انفو- دخلت فرنسا على خط الازمة السياسية الخطيرة الحاصلة حاليا فى السنغال وذلك مباشرة بعد إعلان عدد من مرشحي المعارضة السنغالية ، اليوم الأحد، أنهم سيتجاهلون قرار الرئيس سال، امس السبت، تأجيل موعد الانتخابات الرئاسية.
فرنسا، دعت اليوم الأحد، السنغال إلى إزالة “الشكوك” الناجمة عن تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى أجل غير مسمى، والذي أعلنه الرئيس السنغالي ماكي سال، السبت، حتى يتسنى إجراء الانتخابات “في أقرب وقت ممكن”.
وزارة الخارجية الفرنسية دعت في بيان مقتضب السلطات السنغالية ” إلى إزالة الشكوك حول الجدول الزمني للانتخابات حتى يمكن إجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن وبما يتوافق مع قواعد الديمقراطية السنغالية”.
ويتابع العالم خصوصا الأفارقة ما سيحصل فى السنغال خلال الساعات والأيام القليلة القادمة بعد ان رفضت المعارضة ، قرار الرئيس ماكي سال، تأجيل الإنتخابات الرئاسية ودعت إلى مظاهرة الأحد في داكار مع عزمها إطلاق الحملة الانتخابية كما هو مخطط لها ابتداء من اليوم الاحد4فبراير 2024.
هذا التدخل السافر في الشؤون الداخلية للدول الأفريقية من طرف فرنسا هو الذي دفع في بعض دول الساحل, مالي, النيجير وبوركينافسو القادة العسكريين بتغيير أنظمتهم الموالية لفرنسا. فرنسا, التي نهبت خيرات الدول الأفريقية و أفقرت شعوبها بنصبها لأنظمة ديكتاتورية تابعة لها, لم يعد لها أي دور فعال في ترشيد السياسات عبر الاملاءات و اعطاء الأوامر عن بعد. فهل يحق لفرنسا أن تطلب للسينغال توضيح الأمور فيما يخص موعد الأنتخابات الرئاسية؟ هذا تدخل سافر في سيادة السينغال.
cnsnez
8txk1c