أخبارأخبار عاجلةعربي

لقاء ثنائي فى آديس آبابا بين وزير خارجية موريتانيا ونظيره المغربي

أنباء انفو- التقى وزير خارجية موريتانيا محمد سالم ولد مرزوك ، اليوم الجمعة،  بمقر الإتحاد الأفريقي فى آديس آبابا،  وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة،  وأجرى معه مباحثات هي الثانية بعد لقائهما بالعاصمة المغربية الرباط فى 22 يناير 2024 ,حيث دعا ناصر بوريطة أنذاك ،  موريتانيا للانضمام إلى المبادرة الملكية للسماح لبلدان الساحل بالولوج إلى المحيط الأطلسي.

إلى ذلك أيضا،  ذكرت بعض المصادر أن  ولد مرزوق أجرى سلسلة لقاءات ثنائية أخرى مع بعض وزراء المنطقة بينهم وزير خارجية الجزائر احمد عطاف .

مواضيع مشابهة

2 Comments

  1. وزير الخارجية الموريتاني سالم ولد مرزوك هذا هو من أحفاد العبيد الأرِقَّاء السابقين في موريتانيا الحَراطين، و هو مُتَعَقِّدٌ من انتماءه إلى مجموعة الحَراطين هذه رغم أن هذه الشريحة المحترمة ليس فيها ما يُعَقِّدُ بل و إن فيها ناس أكفاء و قدوة، و لكن وزير الخارجية ولد مرزوك هذا مُتَعَقِّدٌ لأنه يشعر بالنقص في قُدُراتِهِ. كما أنه مُتَعَقِّدٌ من المجموعة القبلية من أسياده القدماء ويَتَنَكَّرُ عليهم، إلَّا عند الحاجة يَتَوَدَّدُ لهم، تماما كما يَتَنَكَّرُ على شريحة الحراطين التي ينتمي إليها و كما تَنَكَّرَ أيضا على الدولة الموريتانية بعد أن عَيَّنَهُ الرئيس السابق معاوية ول الطايع في منظمة نهر السينغال، ولكنه بعد تعيينه آنذاك، سرعان ما أصبح خدوما مطيعا للسينغاليين في خدمة مصالحهم حتى تدخلت الدولة الموريتانية و حررت رقبة ول مرزوك من الرق الذي مارسه عليه السينغاليون حيث استخدموه لمصالحهم في المنظمة، ونفذوا ذلك بصفة ذكية وبدون أي إزعاج دبلوماسي، وهذا يحدث في تجاذب المصالح بين الدول كلما وجدت دولة ما الفرصة لذلك

  2. الوزير المغربي بوريطه يبدو أنه لم يفهم ان الوزير الموريتاني سالم ول مرزوك ليس له أي دور و لا تأثير على الشؤون الخارجية الموريتانية. إن الدبلوماسية لموريتانيا يَسْهر عليها سفراءنا الأكفاء والرئيس ول الغزواني نفسه مباشرة مع المُسْتشارين المُجَرِّبين. أما وزير الخارجية سالم ولد مرزوك فإن دوره فيها ضعيف وغائب وسلبي. بل إن دوره يقتصر على استقبال الأجانب في الشكل وليس في المضمون. ربما أنكم لاحظتم كيف كان ول مرزوك جالسا مع الوزير المغربي بوريطة، كان ول مرزوك جالسا وذراعاه ممدودتان أمام وجهه، يعطي الانطباع بأنه يدافع عن نفسه محتشما، والوزير المغربي بوريطة ينظر إلى المشهد بدهشة واضحة. يُقالُ أن تَعْيِين الوزير ول مرزوك سَبَبُهُ هو أن الرئيس ول الغزواني لما كان طفلا كانت منت مرزوك من بين الحَرْطانِيات الحَكَّامات لرعاية أطفال أهل الغزواني. تفسير آخر لبقاء الوزير ول مرزوك في الشؤون الخارجية هو أن الرئيس ول الغزواني يَوَدُّ أن يٌظْهِرَ لِلْأجانب أن موريتانيا تُطَبِّقُ التمييز الإيجابيً من خلال تعيين وزير من شريحة الحراطين أحفاد العبيد الارقاء السابقين الذين يلاحظ شركاؤنا في مشاريعهم وبرامجهم ظروفهم السيئة في آدْوَابَه والمناطق الريفية رغم الجهود التي تقوم بها الدولة من خلال وكالة التآزر

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button