أخبارأخبار عاجلةعربي

رئاسة موريتانيا للاتحاد الإفريقي وتأثيرها الإيجابي على المبادرات المغربية فى المنطقة

أنباء انفو-  شَبَّهَ الكاتب الصحافي فرنسوا سودان ، مدير تحرير الأسبوعية الفرنسية “جون آفريك” فى عدد المجلة الأخير، الإنتصارات الدبلوماسية التى أنجزتها المملكة المغربية فى منطقة الساحل وأفريقيا بشكل عام خلال الفترة الأخيرة، مقابل هزائم  متلاحقة أصابت خصومها الجزائريين والفرنسيين،  بحركة الصفائح التكتونية و الانجرافات القارية .

وقال فرانسوا سودان، إن موجة حالة البحث عن السيادة عبر الإنقلابات العسكرية بمنطقة الساحل وما تلا ذلك من تفكك المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا كان له كبير الأثر فى منطقة غرب أفريقيا بأكملها، بما في ذلك المغرب العربي. 

و بينما تستمر علاقات  فرنسا والأنظمة العسكرية الجديدة فى دول الساحل  نحو مزيد من التدهور تتبعها فى ذلك الجزائر ،  تضاعف الرباط مبادراتها من أجل كسب الرهان- يقول فرانسوا سودان.

لا يتوقف حضور المغرب الفاعل عند منطقة الساحل فقط  بل يتجاوزها إلى تأثيره الدبلوماسي  الذى طال جميع القارة السمراء .

وقد جاء مكتب رئاسة الاتحاد الإفريقي الجديد ، حاملا بشرى جديدة للرباط خصوصا مع تسلم الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني رئاسة الإتحاد ، إلى جانبه كل من  رئيس جمهورية جزر القمر  و رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية ولدى الاخيرين قنصليات فى إقليم الصحراء جنوب المملكة.

ونقلت بعض الصحف عن متتبعين تعليقهم على تشكيلة مكتب الإتحاد الأفريقي الجديد أنه “لا يمكن أن نسلم طواعيةً بأثر هذه التشكيلة مباشرةً على نزاع الصّحراء، بالنظر إلى قرار الاتحاد الإفريقي رقم 693 الذي تم اعتماده من قبل رؤساء الدول خلال القمة الـ31 للاتحاد في يوليوز 2018، والذي حسم في إشراف الأمم المتحدة على الملف حصراً للوصول إلى حل”.

لكن تشكيلة رئاسة  الاتحاد  الأفريقي الجديد -حسب أولئك – “ستساعد المغرب بطريقة غير مباشرة لاختراق حصون جديدة وتفكيكها وتدجينها” ، كما ستمكنه من تذليل كثير من العقبات التى يحاول خصومه وضعها أمام المبادرات التى يقدمها لصالح التنمية فى المنطقة والتى كانت آخرها مبادرة ربط دول الساحل بالأطلسي فى سياق” التعاون الكبير الذي يجمع المغرب ببلدان القارة والمشاريع العابرة للحدود، التي لها أبعاد جيوسياسية واستراتيجية، تمتّن تجذر المغرب أكثر في عمقه الإفريقي”.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button