ماذا بعد حضور رئيس موريتانيا فى الجزائر تدشين منطقة تجارة تيندوف الحرة ..!؟
أنباء انفو- قام الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني،إلى جانب نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الخميس ، فى ولاية تيندوف الجزائرية، بوضع حجر أساس لمشروع إنجاز أول منطقة تجارة حرة من مجموع 5 مناطق تجارة حرة موعودة مع دول الساحل وموريتانيا.
مناطق تجارة حرة، وَعَدَ قبل أسبوعين الرئيس الجزائرى بإنشائها ، مع كل من موريتانيا ومالي والنيجر وتونس وليبيا، مُحاوِلاً -حسب رأي بعض المتابعين-قطع الطريق عن المبادرة الملكية المغربية الهادفة إلى ربط دول الساحل بالمحيط الأطلسي مستفيدة من بنيات تحتية من سكك حديدية وموانئ كاملة التجهيز فى الداخلة ومدن مغربية أخرى.
مشروع مناطق تجارة حرة بين الجزائر ودول الساحل، غاب عن تدشين مرحلته الأولى أربعة من الزعماء المعنيين ولم يحضرها سوى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشخ الغزواني..!.
يمكن لبعضهم ان يصف مشروع المناطق التجارية الحرة التى بشر بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والتى تم تدشبن انطلاقتها اليوم بحضور رئيس موريتانيا ، بالساذج وغير العقلاني لكونه يتجاهل أسس العلاقات الاقتصادية الدولية.
ربما فات على الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن “منطقة التجارة الحرة ليست سوقًا للسلع الرخيصة والمستعملة”.
و يمكن لأي شخص، ان يسأل كيف للجزائر ان تنجح فى بناء مناطق تجارة حرة وهي التى لم تنجح فى الحصول على عضوية مجموعة البريكس نظرا لعدم توفرها على اقتصاد قوي ومتنوع.. و أكثر من ذلك تتصدر الجزائر قائمة الدول التى تستورد كل شيء تقريبًا ..؟.
كما يمكن لأي شخص آخر ، ان يشبه إعلان الرئيس تبون، إنشاء مناطق تجارة حرة بإعلانه عام 2020 عن إنشاء وكالة تعاون دولية بميزانية مليار دولار أمريكي لتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية فى محاولة واضحة لمنافسة الوكالة المغربية للتعاون الدولي التي تجاوز عمرها نصف قرن و هي إلى اليوم مستمرة فى العطاء وبصمت.