ضعف التأطير وعدم الجاهزية عجل بمغادرة الرياضيين الموريتانيين ل”الدوحة”
ترك المشاركون الموريتانيون الثلاثة فى دورة الألعاب العربية 2011 المقامة فى العاصمة القطرية الدوحة ، بعد خسارتهم في الجولة الأولى .
ولم يتمكن لاعب التنس الأرضي الموريتاني الوحيد المشارك في اللعبة الشاب عمر ولد محمد الأمين من تحقيق نتيجة تمكنه من الانتقال إلى الدور الثاني من المنافسة بعد خسارته أمام الشاب القطري لمطوع(6)-(1) و(6)-(0).
وفي الجيدو تعرضت المواطنة الموريتانية ماري حسين جالو هي الأخري لخسارة مماثلة على يد المواطنة الجزائرية والبطلة الافريقية المعروفة عيشة بن عبد الرحمن، ولم يتمكن المواطن الموريتاني الثاني المشارك في منافسات هذه اللعبة الشاب عبد الله مالك جامي من خوض اللقاء الذى كان مقررا أن يجمعه بالتونسي برهومي لكن تأخر اللاعب الموريتاني عن حضور اللقاء مكن اللاعب التونسي من التأهل وبشكل مباشر إلى الدور الموالي.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مدرب اللاعبين الأخيرين(الجيدو) مولاي عبد الله ولد مولاي أحمد قوله “أن محدودية المشاركة في هذه اللعبة الأولمبية التى يتم التنافس فيها على مستوى 14 وزنا مختلفا والتأخر في الوصول إلى الدوحة بوقت كاف قبل انطلاق منافسات الدورة وتأخرنا عن الإجتماع الفني والقرعة كلها عوامل ساعدت في إقصائنا بشكل مبكر”.