بوادر انقسام في جبهة الوليساريو
انسحب البشير مصطفى السيد من اشغال المؤتمر المنعقد في تفاريتي ،بعد أن قدم مداخلة سخر فيها من القيادة واتهم محمد ولد عبد العزيز وبعض أعوانه المقربين بالإنفراد بالسلطة قائلا “التقرير زين” والكرسي لا يتسع إلا لشخص واحد..وأضاف أن القيادة الحاكمة ” نه امتعبه راصها في قراءة ما سيصدر عن المؤتمر” وأنها ستقوم فقط بما تريد ” لاه تعدل الا ذاك اللي باقية هي ولن تطبق الوثائق الصادرة عن المؤتمر”.
واضاف ان وثائق المؤتمر 13 هي نفسها الوثائق الصادرة عن المؤتمر 12 مع تغيير التاريخ وكلمة بسم الله.
وقدم اقتراح للمؤتمرين ما مفاده انه يرى من الاجدر ان يتم انتخاب شخص واحد في اشارة الي استحواذ محمد عبد العزيز على السلطة على ان تتم محاسبته في نهاية العهدة ولايجب ان يتهرب ويختفي وراء الامانة الوطنية .
وهكذا تسربت الخلافات إلى داخل جسم القيادة نفسها بعد أن كانت الهيئات الشعبية هي مصدر القلق..ويأتي انسحاب بشير مصطفى السيد من المؤتمر الثالث عشر لقيادة البوليساريو مؤشرا على تفكك هذه القيادة التي بذلت كل ما في جعبتها من أجل إسكات صوت الشارع الصحراوي الذي يراها فاسدة ومفسدةولا تمثله.