مرحى لـ”بصائر” بجائزة الخزي و العار*
أنباء انفو- حين لا تجد جمعية “بصائر” من تمنحه حائزة القرآن غير من أحرقه جهارا نهارا (شلت يده و شلت بصيرتهم) ، في أرض حفظة القرآن ، نقول فقط إن الأمر لا يمكن أن يخرج عن الإساءة المُتعمدة إلى الإسلام و إلى هذا المجتمع المسلم المحافظ..
ما وصلته هذه الجمعية من الوقاحة و تحدي مشاعر المسلمين ، لم يصله بيرام نفسه ، حين أحرق أكبر مدونة إسلامية لا تخلو أي صفحة منها من عشرات الآيات المطهرة و الأحاديث النبوية الشريفة ..!
لا وجه للبراءة على الإطلاق يمكن التماسه لهذه الجمعية الشيطانية غير الإساءة إلى القرآن و لا ينبغي على الإطلاق أن تطوف هذه الإساءة من دون عقوبة رادعة ، تكون عبرة لمن يعتبر .
بماذا يستطيع بيرام أن يسيء إلى الإسلام و القرآن أكثر من حرق الآيات المطهرة و الإساءة إلى العلماء و الوعيد بالتبول على قبري العالمين الجليلين بداه و عدود رحمهما الله و أخزاه و أذله !؟
و يقود المجرم بيرام معركة فتنة معلنة بين شعب مسلم ، متصالح مع ذاته ، منسجم في تحابه ، لا يمنحه جائزة القرآن إلا مستهتر ، حقير ، يتحدى مشاعر الجميع ..
يجب الآن ، فتح تحقيق معمق ، حول حقيقة هذه الجمعية الفاجرة ، المستهترة ، المسيئة إلى ديننا و مجتمعنا ، بمنحها أسمى جائزة في الكون لأرذل موجود فيه ..
من ذا يستطيع أن يقدم جائزة القرآن في هذا البلد ، لمن توعد يوما بالتبول على قبري ولد عدود و بداه ولد البصيري (رحمهما الله) ، غير مجرم ، يعلن العداء لورثة الأنبياء ، تحركه أياد لم تعد خفية على أي مهتم بشؤون البلد و الأمة ؟.
* سيدي علي بلعمش