أخبار

صدمة طرد سفارة الكيان الصهيوني من موريتانيا تلاحق الاسرائليين

أثارت اللغة الديبلوماسية الشديدة اللهجة التي استخدمتها وزارة الخارجية في الكيان الصهيوني ضد الدول الأوروبية الأربع الأعضاء في مجلس الأمن (بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال) على خلفية تنديدها بسياسة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، انتقادات ضد الوزارة داخل الحكومة الإسرائيلية وخارجها، إذ اعتبرها وزير دفاع المحتل باراك خطأً، مشدداً على أن «الدول التي تم انتقادها وقفت دائماً إلى جانب إسرائيل، وهي بكل تأكيد دول ذات صلة».

. وتابع باراك أن هذه الدول وقفت إلى جانب إسرائيل ضد المحاولات لجر قادتها إلى المحكمة الدولية الجنائية، «ولا ينبغي علينا أن نجعل من هذه الدول خصوماً مضيفا ان ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ليست موريتانيا وإنما هي دول مهمة لها وزنها العالمي،.
يذكر ان دولة اسرائيل تلقت صفعة قوية علي الوجه من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي اتخذ قبل سنتين من الآن قرار جريئا تمثل في طرد سفارة اسرائيل من نواكشوط وهي الخطوة التاريخية التي لاشك انها ستبقي محفورة في ذاكرة الموريتانيين

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button