أخبارأخبار عاجلةدوليعربي

مرشح المعارضة فى السنغال يعلن الفوز ومرشح النظام يتحدث عن جولة ثانية

 أنباء انفو- سمعت فى أغلب المدن السنغالية الهتافات المبشرة بانتصار  مرشح المعارضة الرادكالية باسيرو ديوماي فاي، فى الشوط الاول من الإنتخابات الرئاسية التى جرت يوم أمس الأحد .

وإذا صح ذلك الفوز  فسيكون بمثابة زلزال سياسي هو الأكبر فى تاريخ البلاد .

رغم ذلك يستمر  معسكر السلطة فى تأكيد الأنباء التى تحدثت عن جولة ثانية من الإنتخابات يتنافس فيها مرشح المعسكر الحاكم مع مرشح المعارضة الرادكالية .

ولا تزال حالة عدم اليقين قائمة بشأن نتيجة الانتخابات التي كان من المقرر أن تقرر إما الاستمرارية وإما  التغيير الجذري ، بعد ثلاث سنوات من الاضطرابات والأزمة السياسية الحادة التى كادت ان تعصف باستقرار السنغال.

ومن المتوقع أن تظهر النتائج الرسمية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

ويشترط الحصول على الأغلبية المطلقة من الأصوات للفوز في الجولة الأولى.

وبخلاف ذلك، يتنافس الأولان في جولة ثانية لم يتم تحديد موعدها.

وهنأ ما لا يقل عن سبعة من المرشحين السبعة عشر السيد فاي بالنظر إلى اتجاه عد الأصوات التى رجحت فوزه فى الشوط الأول.

وتحدث أنتا بابكر نجوم، المرشح الوحيد، في برنامج X عن “انتصار لا يمكن إنكاره”. وأضاف تييرنو ألاسان سال: “إذا تأكدت هذه الاتجاهات، فسيكون المرشح باسيرو ديوماي فاي قد حصل على استفتاء حماسي من الشعب السنغالي”.

وتعطي النتائج المنشورة مكتبا تلو الآخر في وسائل الإعلام و فى مواقع الأخبار ذات المصداقية،  أفضلية واضحة للمرشح باسيرو ديوماي فاي على المرشح الذي يتولى السلطة، أمادو با، متفوقا بفارق كبير عن الآخرين.

وقام المئات من أنصار  فاي بالغناء والرقص على أنغام الطبول في مقر حملته الانتخابية في داكار. وجابت مواكب من الشباب على دراجات نارية شوارع العاصمة، وأطلقت أبواق السيارات وهم يهتفون “إلى القصر الرئاسي”. وكان الجو أكثر كآبة بين أنصار السيد با في مقره.

لكن إدارة حملة مرشح الحكومة أمادو با أكدت أن مظاهرات الفرح هذه كانت سابقة لأوانها. وقالت، بعد إحصاء ثلث المكاتب، وبحسب خبرائها، “من المؤكد أننا سنكون، في أسوأ الأحوال، في جولة ثانية”واتهمت معسكر  فاي بمحاولة “التلاعب”.

وقالت: “إن التحول في السنغال إلى المغامرة الشعبوية ليس أمرا حتميا”.

ويعتبر فوز  فاي، البالغ من العمر 44 عامًا  “المرشح لتغيير النظام” و”الجناح اليساري للوحدة الأفريقية”، والمقرب من خصمه عثمان سونكو، ، اكبر تحدي  سيكون له ما بعده فى السنغال.

وقد بشر فاي فى  برنامجه بإعادة تأسيس “السيادة” الوطنية، التي يعتقد أنها بيعت في الخارج. ووعد بمحاربة الفساد وتوزيع الثروة بشكل أفضل. كما وعد بإعادة التفاوض بشأن عقود التعدين والغاز والنفط المبرمة مع الشركات الأجنبية.

يذكر أن  السنغال كان يتوقع  إنتاج الغاز والنفط في عام 2024 ، لكن انتخاب فاي قد يقلب الطاولة.

وقال فاي عن نفسه أثناء إدلائه بصوته إلى جانب زوجتيه في قريته ندياجانياو (غرب) إنه يجسد “خيار الانفصال”.

وكان الناخبون السنغاليون اصطفوا أمس الاحد،  بالعشرات أو المئات أمام مكاتب مختلفة، دون تقديم أي تقييم دقيق للمشاركة (التي بلغت 66% في عام 2019). ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث ملحوظة، وأعرب العديد من الناخبين عن رضاهم عن التصويت، بعد الاضطرابات الناجمة عن تأجيل الانتخابات.

وتم استدعاء حوالي 7.3 مليون ناخب للتصويت.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button