أخبار

توتر في السنغال بعد اعلان واد ترشحه لفترة رئاسية ثالثة

رشح الحزب الحاكم الرئيس السنغالي عبدالله واد (85 عاما) رسميا الجمعة الى الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 2012، لكن الاف المعارضين احتجوا مجددا على هذا الترشيح في دكار غداة اعمال عنف سياسية اوقعت قتيلا وثلاثة جرحى.

وهكذا سيخوض واد الذي انتخب اثر فوز كبير في العام الفين ثم اعيد انتخابه في 2007، الانتخابات المقبلة لولاية جديدة بالرغم من معارضة قوية في الداخل ومخاوف الدول الغربية التي ترى في ترشيحه خطرا يهدد الاستقرار في السنغال التي تعد حتى الان نموذجا للديموقراطية في افريقيا.

وقال واد وسط تصفيق حاد بعد ترشيحه “اخترتموني مرشحا للحزب الديمقراطي السنغالي وحلفائه، اسمحوا لي ان اشكركم على هذه البادرة الكريمة، وايضا على هذه البادرة المسؤولة التي تلزمكم وتلزمني. اني موافق”.

وتمنى ان تجري الحملة الانتخابية “في سلام” في مهرجان شارك فيه عشرات الاف الاشخاص، “مليونين و650 الفا” بحسب المتحدث باسمه.

ويأتي ترشيحه بعد اعمال عنف دامية امام بلدية حي ساكر كور مرموز في دكار حيث وقع تبادل اطلاق نار بين انصار واد ومعارضين اسفر الخميس عن سقوط قتيل وثلاثة جرحى.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button