أخبارأخبار عاجلةعربي

الحزائر من التصعيد الدبلومسي ضد المغرب إلى التهدئة و الإنحناء بتعيين قنصلين جديدين لها فى وجدة والدار البيضاء

أنباء انفو- بعد قرار الجزائر  من طرف واحد عام 2021 قطع جميع علاقاتها الدبلوماسية مع جارتها الغربية المملكة المغربية وماتبع ذلك القرار المفاجئ من تصعيد كان آخره قبل أسبوع واحد ،  بيان الخارجية الجزائرية شديد اللهجة حول ملف نزع أملاكها الدبلوماسية في الرباط، بدت الجزائر، الآن وكأنها تراجع مواقفها وتجنح للمصالحة والمهادنة .

 جليا ظهرذلك،  قبل يوم واحد، فى تصريحات وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف،  لما أَقَرَّ  بصوابية الحجج والتوضيحات التي قدمها المغرب حول العقارات التابعة للسفارة الجزائرية في الرباط، وأعلن بلغة واضحة وصريحة طي صفحة القضية بشكل نهائي.

ثم جاء قرار الرئيس عبد المجيد تبون ، أمس الأربعاء، تعيين  قنصلين جزائريين جديدين  بمدينتين مغربيتين، ويتعلق الأمر بتعيين هشام فرحاتي على رأس قنصليتها في وجدة، وبلغيث جودي قنصلا عاما في الدار البيضاء.

كل ذلك يمكن توصيفه بأنه إرهاصات لتغييرات تحدث فى سياسة الجزائر الدبلوماسية اتجاه المغرب من  التصعيد  إلى التهدئة   .

تحول يأتى بالتزامن مع توقيع الرئيس تبون ، على انتخابات رئاسية سابقة لأوانها فى شهر  سبتمبر القادم، مايعطيه أكثر من قراءة وتحليل.

مواضيع مشابهة

تعليق

  1. المغرب كسيرو العقلاء الجزائر عشرة فلعقل دولة العجزاء الصحراء مغربية إلى الشرقية انشاء الله شعار الله الوطن اللمك

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button