البيث الأبيض يتطلع إلى موريتانيا قاعدة محتملة لإعادة انتشار الجنود المبعدين من النيجر

أنباء انفو-  بدأت الأحداث المتلاحقة فى دول الساحل الأفريقي الرافضة لأي شكل من أشكال التواجد العسكري الغربي فوق أراضيها ، تجبر تحديدا كلا من فرنسا والولايات المتحدة للبحث عن موقع قريب خارج تلك الدول يكون مقرا جديدا لقواعد عسكرية تعيد فيها انتشار جنودها المبعدين.

وإذاكانت فرنسا اختارت إعادة انتشار جنودها المبعدين من مالي والنيجر ، داخل قواعدها العسكرية فى بلدان مجاورة (اتشاد، ساحل العاج) فإن الولايات المتحدة لم تكن لديها نفس تلك الفرصة وهي الآن تقوم بالبحث عن المكان المناسب لنشر الجنود المبعدين من النيجر.

  وبعد إعلان رسمي صدر فى 16 مارس تنتظر السلطات النيجرية من البيت الأبيض ، تزويدها بالجدول الزمني لانسحاب القوات الأمريكية من الأراضي النيجيرية.

 البيت الأبيض -حسب مصدر مطلع –  يتطلع إلى موريتانيا رغم أنها خارج دائرة التهديدات الإرهابية ، إلا أنها تشترك مع مالي في ما يقرب من 2,208 كيلومترًا مربعًا من الصحراء الكبرى الساحلية.

منطقة فارغة تقريبًا ، قد تعتبرها الولايات المتحدة مناسبة لبناء قاعدة عسكرية ينقل إليها الجنود الأمريكيون المرحلون من النيجر ، كما ومن خلالها يتم تنفيذ عمليات الطائرات بدون طيار لمراقبة الأراضي المالية حيث تنشط الجماعات المسلحة.