مصدر : دولة جارة تسعى إلى زعزة استقرار موريتانيا

أنباء انفو- كشف مصدر إعلامي، بعضا من تفاصيل مخطط تنفذه جماعة إرهابية نشطة فى شمال مالي ، مدعومة من دولة مجاورة ، يهدف إلى تشجيع التهجير نحو موريتانيا لزعزة وضعها المستقر.
ونقلت صحيفة ” هسبريس” عن مصدر من داخل جارة موريتانيا الجنوبية الشرقية( مالي) ، أن دولة جارة للبلدين- ذكرتها بالإسم- دفعت مؤخرا تنظيم “نصرة الإسلام والمسلمين”، الذي يقوده أياد أغ أغالي، إلى العمل مع الحركات الأزوادية من أجل “تلطيخ سمعتها وتوريطها في مستنقع الإرهاب وشرعنة هجوم ميليشيا فاغنر الروسية والجيش المالي ضد الأزواديين”.
مصدر الصحيفة الإلكترونية، ذكر أن “الحركات الأزوادية ترفض أي تواصل أو تعامل مع هذه الجماعات التي بات الجميع يعرف تعاونها مع مالي. ومع ذلك، فإن هذه التنظيمات ليس من ضمن الأهداف الأولى للجيش الأزوادي في الوقت الحالي”، مضيفا أن هذا التنظيم الإرهابي المحسوب على البلد المشار إليه، يقف مع عناصر فاغنر والجيش المالي ضد الأزواديين، وكان الجناح الذي يقوده أمادو كوفا، اليد اليمنى لزعيم التنظيم في منطقة ماسينا، قد نصب كمينا للجيش الأزوادي قبل أيام إبان تخطيطه للهجوم على مواقع فاغنر في المنطقة.
وأشار المصدر ، إلى أن ما يثبت تواطؤ تلك الدولة “والسلطات في مالي وفاغنر مع هذه الحركة، هو أنه لم يسجل أي استهداف لمواقع هذا التنظيم الذي يصفونه بالإرهابي ولم تلحقه أي خسائر؛ لأن هناك اتفاقا بين نصرة الإسلام والمسلمين والجيش المالي وداعميه من أجل توحيد جهودهم لتنفيذ مخطط التهجير الذي يستهدف الأزواديين في اتجاه موريتانيا. “.
ونفى مصدر الصحيفة ، وجود خلاف بين حكومة بامكو والنظام الحاكم فى تلك الدولة رغم ما يشاع عن ذلك الخلاف .
وقال المصدر ، إن ما يبدو ظاهريا أنه خلاف بين الدولتين، “هو مجرد جزء من مخطط كبير يستهدف المنطقة وستظهر أهدافه خلال قادم الأيام”.



