القمة الثلاثية المغاربية فى تونس تصدر بيانا يترك الباب مفتوحا لدخول موريتانيا

أنباء،انفو- أعلن فى تونس اختتام القمة التشاورية للثلاثي المغاربي (تونس ، الجزائر،ليبيا) التى انطلقت أمس الإثنين, بمشاركة الرئيس التونسي قيس سعيد و الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.
ومع أنه لم يدع للمشاركة فى القمة كل من موريتانيا والمغرب رغم أنها تمهد لتشكيل هيئة تشاورية خاصة بالفضاء المغاربي، إلا أن البيان الختامي للقمة ، ترك الباب مفتوحا لدخول موريتانيا من دون المغرب.
وجاء فى البيان ، أنهم منفتحون على” أي إرادة سياسية صادقة تشترك في نفس الأولويات المشتركة البناءة لدفع وإثراء هذا العمل الجماعي المشترك وتعميق التفاهم والتعاون من أجل خدمة الأمن”.
القمة التشاورية الثلاثية ، أصدرت بيانا ختاميا مشتركا أعلن فيه القادة الثلاثة أنهم ” اتفقوا على تكوين فرق عمل مشتركة تعهد لها أحكام تنسيق الجهود لتامين حماية أمن الحدود المشتركة من مخاطر وتبعات الهجرة غير النظامية وغيرها من مظاهر الجريمة المنظمة “
وأضاف البيان الختامي الذي تلاه وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، أن القادة الثلاثة اتفقوا أيضا على ” توحيد المواقف والخطاب مع التعاطي مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة المعنية بظاهرة الهجرة غير النظامية في شمال البحر المتوسط والدول الأفريقية وجنوب الصحراء “.
كما أكد القادة الثلاثة على أهمية تنظيم هذه اللقاءات التشاورية بشكل دوري، ليس فقط لمناقشة القضايا السياسية بل أيضا للبحث في قضايا الإقتصاد والتنمية.
ودعا قادة الدول الثلاثة ، إلى استقرار المنطقة وتنميتها وإبعادها عن السياسات المحورية ومخاطر التدخلات الأجنبية.
وتجنبت موريتانيا- حتى الآن- اجتماعات الجزائر وتونس المخصصة للمشروع المغاربي باستثناء المغرب



