حراك اقتصادي فرنسي نحو بناء ربط سريع بين شمال المغرب وحتى حدود موريتانيا
أنباء انفو- تشهد العلاقات المغربية الفرنسية حاليا ، حركة حيوية على صعيد مستويات اقتصادية تمتد استثماراتها المشتركة فى ميدان يطال من طنجة شمال المملكة إلى ولاية الداخلة أقصى نقطة كبرى بالجنوب المغربي ملاصقة لحدود موريتانيا الشمالية.
ويسعى البلدان إلى إرساء “تعاون جديد” في الطاقات النظيفة والنقل بواسطة السكك الحديدية حيث أعلن وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير يوم الجمعة الماضي من العاصمة الرباط، استعداد باريس ، تمويل بنية تحتية لنقل الكهرباء من إقليم الصحراء جنوب المملكة.
وأكد الوزير الفرنسي لومير، أن الطرفين اتفقا على تشكيل فريق عمل لدراسة التعاون في مجال النقل بواسطة السكك الحديد بما فيه “الخطوط فائقة السرعة”.
وقد حظيت فرنسا بصفقة إطلاق أول قطار فائق السرعة في إفريقيا، يصل منذ العام 2018 مدينة طنجة بالدار البيضاء على مسافة 350 كيلومترا وتم حاليا دراسة توسعته ليمتد مسافة حوالي 600 كيلومتر حتى يصل إلى مدينة أكادير.
وأكد الوزير الفرنسي ، أهمية العمل سويا في إطار تعاون على قدم المساواة بين أمتين كبيرتين، المغرب وفرنسا.
وكان وزير الإقتصاد الفرنسي برونو لومير ، زار المغرب يومي الخميس والجمعة الماضيين ، في سياق زيارات متعددة لوزراء فرنسيين، منذ مجيء وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه إلى المملكة أواخر فبراير، وذلك لإعادة الدفء لعلاقات البلدين.