أخبار

قوميو موريتانيا يحتجون علي زيارة امير قطر

استنكرت أحزاب سياسية موريتانية في بيان صادر عنها في العاصمة نواكشوط الزيارة التي سيؤديها أمير قطر إلى نواكشوط اليوم الخميس، وأكدت الأحزاب المنضوية تحت لواء جبهة دعم المقاومة والدفاع عن سوريا النظام الموريتاني أنها تدين وتستنكر هذه الزيارة .

وجاء في البيان:

“علمنا بنبإ الزيارة التي من المتوقع أن يقوم بها أمير قطر إلى بلادنا يوم غد الخميس، ونحن في جبهة دعم المقاومة والدفاع عن سوريا إذ نتابع بأسف شديد ما يقوم به هذا الأمير وزمرته من تآمر على أمن واستقرار أقطارنا العربية وتورطه بشكل مكشوف وسافر في ضرب مواقع المقاومة والتآمر على مشروعها التحرري خدمة للمشروع الصهيوني الأمريكي الغربي الهادف إلى تمزيق أقطارنا العربية والتمكين لهذا المشروع من دوام التحكم والسيطرة على مقدراتنا وديمومة نهبها واستنزافها.

ومن هذا المنطلق فإننا ندين ونشجب ونستنكر استقبال السلطات الموريتانية لهذا الخائن المتآمر على أمن ووحدة واستقرار أقطارنا العربية، هذا المتآمر الذي يظهر السن التي تخفي تحتها مستنقعات آسنة من السم الفتاك بخلايا نسيج وحدة أقطارنا الوطنية، فما تعانق هذا الأمير المتآمر قط مع زعيم عربي إلا وطعنه في الخلف ونحن مازلنا نتذكر حميميته مع الزعيم الراحل معمر القذافي وكيف تآمر عليه وكان هو رأس الحربة في كل ما حدث في ليبيا من تدمير وجرائم وليست زيارات (الإخاء والتعاون وجلسات الود ) التي كان يقوم بها للقيادة السورية عنا ببعيد، وكان هو أول من أجج نار الفتنة ومول خلايا الإرهاب والجريمة المنظمة في هذا القطر العربي المقاوم خدمة لأسياده الصهاينة وإشباعا لنزعة الشعور بالقزمية التي تطارده في حدود إمارة قاعدتي لعنيد والسيلية اللتين يطل عليهما صباح مساء من نوافذ قصره المشيد على الذل والهوان والتبعية العمياء لأعداء الله والأمة.

إننا نحذر النظام الموريتاني من مغبة التعاطي مع هذا المتآمر الذي ما غادر قاعدة العنيد والسيلية إلا في مهمة تآمريه للإيقاع بأحد الأقطار العربية في دوامة الفوضى التي لا تبقي ولا تذر أعاذنا الله من غدره ومن شروره ومن فوضى إعلامه المجير لخدمة أسياده الصهاينة ومن فتاوى مشايخه الذين لم يفتوا له قط بحرمة ما حرم الله في الكتاب والسنة كعقوق الوالدين، وحرمة المسلم على المسلم، ولعنة إيقاظ الفتنة، وخروج من يوالي اليهود والنصارى على الملة.

إننا في جبهة دعم المقاومة والدفاع عن سوريا:

– نشجب وندين ونستنكر هذه الزيارة المشؤومة لبلادنا.

– نعلن رفضنا لأي شكل من أشكال التعاون مع هذا الأمير المتآمر الذي لم يتورع عن تمويل المستوطنات في الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة ولا عن التآمر على جبهة المقاومة ولا عن تمويل مشاريع الفتنة وضرب أمننا القومي في الصميم.”

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button