أخبارأخبار عاجلةعربي
10مرشحين يحرمون من المشاركة فى انتخابات موريتانيا
أنباء انفو- 10 مرشحين بينهم رئيس موريتانيا السابق محمد ولد عبد العزيز ، لم يتمكنو من تقديم ملفات ترشحهم للمجلس الدستوري نتيجة احتكار حزب”الإنصاف” الحاكم توقيعات المستشارين البلديين المشروطة فى ملف الترشح.
وقال الناطق باسم رئيس الموريتاني السابق ، إن محمد ولد عبد العزيز ، منع من المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقررة في 29 يونيو 2024 نتيجة عدم الحصول على التزكية اللازمة .
وأكد الناطق ، أن الحصار المفروض على ولد عبد العزيز المفروض من طرف النظام الحاكم غير ديمقراطي.
وجاء فى بلاغ صحافي وقعه 10 مرشحين لم يحصلوا على التزكية : إننا ندين هيمنة أحزاب الأغلبية التى اختارت من ينافس مرشحها لتقود البلاد إلى انتخابات ساخرة .
دياسبورا— تزكية ترشح الرئيس السابق ول عبد العزيز هو و المترشح نور الدين و آخرون غير مُمْكِنة حسب المعايير التي أُعْلِنت رسميا، كما أن ترشح ول عبد العزيز من جهة أخرى لا معنى له نظرا للتهم الموجهة له و الشبهات المتعلقة بعشرية الفساد التي وقع فيها فساد لم يسبق له مثيل، فساد مالي و أخلاقي و اجتماعي، و كان من بين مظاهر هذا الفساد أن ول عبد العزيز هو الذي صَنَع بيرام ول الداه هو وَ ول لمْخَيْطِير، صنعهما للقيام بمهمة بسيطة هي الإساءة على العرب البيظان و شَتْمِهم بأقصى ما يمكن عن طريق حرق الكتب و المس من القيم و الثوابت الدينية. والسبب في كل هذا هو أن النظام السابق في عشرية الفساد كان مُتَعَقِدَا من العرب البيظان و من الاخلاق والقيم العريقة التي عند الموريتانيين البيظان و البولار وغيرهم, كما كانت فرنسا هي التي أوصلت ول عبد العزيز إلى الحكم لتحقيق نفس الهدف و هو إلحاق أقصى الضرر بالبيظان، و بالتالي كان ول عبد العزيز يُصِرُّ على الإساءة على أوساط القيم في البيظان في حالة أنه لم يتمكن من إلحاق ضرر كبير بهم. ول عبد العزيز كان يُدْخِلُ بيرام في السجن ويُخْرِجُه منه لِخِداع الشركاء الدوليين لكي يمنحه هؤلاء الجوائز والأوسمة. الشركاء الدوليون يفهمون هذه اللعبة الزائفة جيدا، فهم يتقبلونها لمصلحتهم عندما يحتاجون إليها ويتجاهلونها عندما لا يحتاجون إليها، تماما مثل السلطات في موريتانيا، يستخدمون بيرام عندما يحتاجون إليه ويتجاهلونه عندما لا نكون لهم حاجة فيه، ولسوء الحظ بالنسبة لبيرام، في الانتخابات الرئاسية الحالية، لا يبدو أن السلطات القائمة بحاجة إليه لملء الحملة بمعارض زائف. وبالفعل فإن نظام الرئيس الغزواني يحظى بالإجماع و القبول على المستوى الوطني والدولي ولا يحتاج لأمثال بيرام. الآن يريد بيرام مقارنة نفسه بسونكو في السنغال. لكن بيرام لا ينبغي أن يكون ساذجًا يعيش في الاحلام. سونْكو لم يصنعه النظام القائم في السنغال، لقد كان سونْكو معارضا حقيقيا، معارضا سياسيا لا يستخدم أوراقا عرقية أخرى أو نشاطا كاذبا في مجال حقوق الإنسان، في حين أن بيرام من إنتاج خالص صنعه النظام القائم من المؤكد أن بيرام يتمتع بصفات وبلاغة وثقافة كبيرة في الفرنسية والعربية والإسلام… لكن عليه أن يعلم أنه لا يزال بعيدًا عن الوصول إلى مستوى ومصداقية سونكو، بل وأبعد من الوصول إلى مستوى مسعود او بيجل او ول داداه او ول مولود. ان الجمهور و الشعبية التي يدعي بيرام اليوم أنها عنده كانت فعلا موجودة بفضل الدعم الذي قدمته الدولة لبيرام أيام حكم ول عبد العزيز و لكن هذا الجمهور و هذه الشعبية ضعفت و ستزول مع زوال ول عبد العزيز و اطِّلاع الناس على ان ول عبد العزيز صَنَعَ بيرام من العدم و دعمه بالتزوير و لم يكن هذا إلَّا جزءا قليلا من أعمال الفساد الكثيرة التي وقعت في عشرية الفساد
fo12nb
3hrxtc