أخبار

قطر تستضيف حواراً للأطراف الموريتانية .. هل تنجح الدوحة فيما فشل فيه الفرنسيون ..؟

أصبح من المؤكد اليوم بعد ان نجح وفد المؤسسة العربية للديمقراطية الذي يقوم بمهمة وساطة في موريتانيا خلال لقاء ثان عقده مساء أمس مع الجنرال محمد ولد عبدالعزيز قائد انقلاب 6 أغشت الماضي في أخذ موافقة الإنقلابيين ، حصول وفد المؤسسة على لقاء مع الرئيس المخلوع ولد الشيخ عبدالله الذي يخضع لاقامة جبرية منذو أطيح بنظامه المنتخب فى السادس من أغشت الماضي .

وحسب ما نشرته صحيفة “الراية “” القطرية اليوم الأربعاء 29-10-2008 فإن الجنرال ولد عبدالعزيز ، رحب خلال لقائه مساء أمس بوفد المؤسسة العربية للديمقراطية ان تقوم هذه الأخيرة ، بلعب دور رسمي في تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف في البلاد. تمهيداً للتوصل إلى حل للأزمة السياسية هناك مما يعني قبول المجلس الأعلى الحاكم وساطة المؤسسة العربية للديمقراطية، .

وفي اتصال أجرته صحيفة ” الراية ” مع لأمين العام للمؤسسة العربية للديمقراطية محسن مرزوق قال ، إن رئيس المجلس الأعلى للدولة في موريتانيا قد سمح لوفد المؤسسة بلقاء الرئيس المخلوع معتبراً ذلك خطوة إيجابية كبيرة مضيفاً أن وفد المؤسسة كان قد طالب خلال لقاءاته بالإفراج عن الرئيس المخلوع ولد الشيخ عبدالله وهو ما تأمله المؤسسة العربية للديمقراطية. وكشف مرزوق في رده على سؤال لنفس الصحيفة ، أن هناك حماسا كبيرا لدى مختلف الأطراف الموريتانية بأن تقوم قطر باستضافة طاولة للحوار تضم مختلف الأطراف الموريتانية سعياً لحل المشكلة مضيفاً أن الدوحة ستشهد في ظرف أسبوعين استضافة طاولة للحوار تضم جميع الأطراف الموريتانية للمرة الأولى منذ وقوع الانقلاب في موريتانيا في شهر أغسطس الماضي.

هذا التصريح المعلن والمحدد زمنيا من رئيس المؤسسة العربية للديمقراطية ، يؤكد ماكان يروج منذو فترة من أن الدوحة تفكر فى القيام بوساطة سياسية تجمع قادة مختلف أطراف الأزمة الساسية الموريتانية على طاولة واحدة ، سبيلا للتوصل إلى حل يجنب البلاد مخاطر التشرذم والحصار ، وقد عول الكثير من السياسيين الموريتانيين فى تصريحات منشورة ، على الدور القطري فى حل الأزمة الساسية الموريتانية لما تمتلكه الدوحة ، من تجارب ناجحة فى حل أزمات مشابهة وأكثر تعقيدا أحيانا ، وفى حال نجح القطريون هذه المرة كما فى المرات السابقة ، فستكون مرتهم الثانية بعد لبنان ، التى يسحبون فيها البساط من الفرنسيين فى واحدة أخرى من مستعمراتهم وهذه المرة فى إفريقيا .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button