اللاجئون الماليون والمهاجرون غير الشرعيين .. قنابل موقوتة تهدد استقرار موريتانيا
أنباء انفو- نشرت صحيفة “ليسبراسيوه” الفرنسية قبل ايام تقريرا صحافيا حول التوترات التى ارتفعت حدتها قبل اسابيع قليلة على الحدود المشتركة بين الجارتين موريتانيا ومالي .
ذكرت الصحيفة الفرنسية، أن مجموعات السكان البدو أغلبهم من قبائل الطوارق الذين فروا من كيدال، بعد استيلاء الجيش المالي يدعمه مرتزقة فاغنر شهر نفمبر 2023 , على المدينة الواقعة فى شمال مالي ، تجاوز عددهم 80 ألف شخص.
بمجرد سقوط مدينة كيدال هاجر إلى موريتانيا الكثير من الطوارق وبعضم تدرب على استخدام مختلف أنواع الأسلحة الهجومية .
إضافة إلى أولئك استقبلت موريتانيا خلال السنوات الماضية نحو 150 ألف لاجئ مالي، يعيش اغلبهم فى مواقع متفرقة من البلاد، تحديدا بمخيم “امبرة” بولاية الحوض الشرقي، ومئات آلاف المهاجرين غير الشرعيين الذين لم يتم إحصاؤهم حتى الآن، بشكل دقيق .
ولا يتوقف تدفق اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين من منطقة الساحل والصحراء، نحو موريتانيا و حسب تقديرت برنامج الأغذية العالمي استقبلت موريتانيا 100 ألف لاجئ جديد من مالي في بداية 2024. يعني ذلك بلوغ المهاجرين الذين تم إحصاؤهم والذين من المتوقع وصولهم ربع مليون نسمة.
خلال الإحتجاجات الاخيرة ، على توقيع حكومة انواكشوط اتفاقية ” غامضة” مع مفوضية الإتحاد الاوربي ، حول الهجرة ، حذر عدد من المعلقين من خطر كبير يشكله المهاجرون على مستقبل الإستقرار فى موريتانيا بل إن أحدهم وصف اولئك بالقنابل الموقوتة التى يمكن ان تنفجر فى أي وقت..!.