تمرد داخل قيادة البوليساريو ..صحراويون يستغيثون
أنباء انفو- كشفت تسريبات متداولة على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، فوضى وحالة انقسام غير مسبوق وتمرد فى تندوف الجزائرية على قيادة جبهة البوليساريو.
القيادية البارزة النانه لبات الرشيد ، مستشارة زعيم البوليساريو ابراهيم غالي، سخرت عبر تسجيل مسرب ، من إعلان دولة صحراوية وتمنت عدم قيام تلك الدولة(الله لا استقلت) وفق تعبيرها .
شاب صحراوي فى تسجيل صوتي آخر ، ، وصف الوضع الحالي داخل مخيمات البوليساريو فى تندوف ، بأنه جحيم لايطاق ، وقال متهكما ، ” أي نضال هذا الذى تدعيه جبهة البوليساري.. ؟ كل ما نسمعه ونراه مجرد فصول من مؤامرة تستنزف بشكل عبثي طاقات الصحراويين المحاصرين منذ خمسة عقود داخل مخيمات تندوف “
واعتبرت صاحبة تسجيل صوتي، آخر، أن الواقع الحالي داخل تندوف، صار مدعاة للتحرك السريع واستغلال الوقت قبل الندم بعد فوات الأوان، وخسارة ما هو أكبر من خسارة حياة الانسان، بعد ضياع الآلاف ممن ولدوا وترعرعوا وهرموا في واقع لا يعنيهم، ولا زالت البوليساريو تطالبهم بتقديم حياة
لقد حان الوقت -يقول هؤلاء، لاتخاذ قرار جماعي قبل فوات الأوان. الصحراويون لم يعرفوا الجزائر قط ولا يهمهم سوى الرجوع إلى وطنهم الأم وجبهة البوليساريو لا مستقبل ولاحاضر لها”.
و علق المنتدى الصحراوي ” فورساتين” على تسجيل صوتي لإحدى الصحراويات المختطفات بمخيمات تندوف، أكدت أن جبهة البوليساريو مجرد أكذوبة لا تملك أي قرار.
وقال المنتدى إن “الخرجات الفردية والجماعية لمئات الصحراويين المنتقدين لمسار جبهة البوليساريو وفشلها الكبير في مشروعها الوهمي الذي ضيع ماضي وحاضر ومستقبل آلاف الصحراويين ورهنهم فوق التراب الجزائري، صارت تتناسل بشكل كبير”.
وأكد المصدر ذاته أن “سيدة صحراوية خرجت في تسجيل صوتي انتشر بشكل واسع بين الصحراويين، ولقي ردود فعل إيجابية تثمن ما تضمنه، حيث اعتبرت السيدة أن جبهة البوليساريو مجرد أكذوبة ولا تملك قرار نفسها، ولا سياسة ولا توجه لها، بقدر ما يهمها رعاية الصحراويين بالمخيمات لتلقي المساعدات والإعانات المادية الكثيرة ولا شيء آخر يهمها”.
وتضمن الشريط الصوتي، تصريحات للسيدة الصحراوية قالت فيها “إن ساكنة المخيمات لم تكن تعرف لا رابوني ولا لحمادة ولم تسمع قط بأرض الجزائر، وبعد أربعين سنة من الضياع يحاول الكثيرون العودة الى أرض الوطن بمختلف الطرق، لكنهم يتعرضون للاضطهاد ولا يترك لهم مجال”.
وسخرت المتحدثة من ترديد عناصر البوليساريو لأسطوانة الاستقلال المشروخة، مذكرة بما نتج في الماضي عن رفع البوليساريو لشعارات مماثلة تسببت في تهجير واحتجاز للصحراويين لقرابة 50 سنة، بسبب اتباع أفكار متطرفة وتعمد غسل أدمغة الناس، وتبني الكتاب الأخضر والأحمر (في إشارة ساخرة لحقبة دعم القذافي لجبهة البوليساريو) ، بدل اتباع كتاب الله الذي حث على الوحدة.
وشددت الصحراوية المحتجزة بمخيمات البوليساريو، على ضرورة اتباع كتاب الله من خلال الأخذ بالأسباب للتحرر من الواقع المزري تحت سلطة البوليساريو، التي أصبحت محط استهزاء دولي، موردة المثال ببعثة المينورسو التي وقفت على حقيقة أن جبهة البوليساريو لا تعني شيئا.